قال مسعود عبد السلام عبيد عضو لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني (البرلمان) في ليبيا، إن ناقلة النفط الراسية في ميناء السدرة النفطي تتبع رجل أعمال سعودي استأجرها من شركة تابعة لكوريا الشمالية، تشحن من حقل السدرة بدون علم الحكومة، ولم يذكر عبيد اسم رجل الأعمال السعودي. وأوضح عبيد لوكالة الأناضول، أن الناقلة صغيرة الحجم وحمولتها 350 ألف برميل تقوم بشحن النفط بطريقة غير شرعية، موضحا أن خيار القوة سيكون الحل النهائي للمحافظة على السيادة الليبية وأن الموضوع في مرمى الحكومة المؤقتة. وكان الناطق الرسمي بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، قال في وقت سابق إن ناقلة نفط صغيرة ترفع علم كوريا الشمالية تقوم بالتعبئة من ميناء السدرة النفطي قبل قليل بدون علم الدولة الليبية. وأضاف بأن الناقلة النفطية دخلت الميناء على تمام الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وأوضح المتحدث أن المؤسسة الوطنية للنفط أبلغت الحكومة المؤقتة والمؤتمر الوطني وكذلك سفير كوريا الشمالية لدى ليبيا بشأن تحمل المسئولية الكاملة عن السفينة التي دخلت إلى الموانئ النفطية بطريقة غير شرعية. وذكر مسعود عبد السلام عبيد عضو لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني أن الناقلة "مورنينج جلوري" تستعد لتحميل النفط من ميناء السدرة الذي يسيطر علية مُحتجون مسلحون يقومون يبيع النفط بشكل مستقل عن الدولة ما لم تحصل منطقتهم على النظام الفيدرالي. ويقع ميناء السدرة التابع لشركة الواحة للنفط على الساحل الليبي حوالي 180 كيلو متر من مدينة سرت ، ومنه يصدر النفط إلى الخارج، ويوجد بالميناء أربعة مراسي مجهزة لسفن الشحن وبسعة تخزينية 6.2 مليون برميل من النفط الخام، ويعتبر من أكبر الموانيء النفطية في ليبيا. يذكر أن شركة الواحة للنفط مملوكة للمؤسسة الوطنية للنفط وتقوم بتشغيلها شركة كونوكوفيلبس والتي تبلغ حصتها في المشروع 16.33% بينما تملك المؤسسة الوطنية للنفط على النصيب الأكبر وهو 59.17%.وتمتلك الشركة 5 حقول رئيسية للنفط وهي الظهرة والواحة وجالو والسماح والفارغ، وترتبط بشبكة أنابيب رئيسية ناقلة للنفط الخام إلى ميناء السدرة النفطي.