ادعى القضاء اللبناني اليوم الاثنين، على أحد القادة الأساسيين لتنظيم كتائب عبدالله عزام و20 شخصا آخر بجرم الانتماء إلى تنظيمات إرهابية وإدخال سيارات مفخخة من سوريا إلى لبنان لتفجيرها في مناطق سكنية. وأشارت مصادر قضائية إلى أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادّعى على شبكة إرهابية مؤلفة من 21 شخصاً من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، بينهم أربعة موقوفين هم الفلسطيني نعيم عباس واللبنانيين بكري محمد المحمود، عمر ممتاز خضر وجومانة حميد التي أوقفت على حاجز للجيش اللبناني في منطقة البقاع شرق لبنان أثناء إدخالها سيارة مفخخة من سوريا قبل أسبوعين. واتهم صقر أعضاء الشبكة بالانتماء الى تنظيمات إرهابية مسلحة ك"كتائب عبد الله عزام وجبهة النصرة وبالقيام بأعمال إرهابية عبر إدخال سيارات مفخخة من سوريا الى لبنان لتفجيرها في مناطق سكنية وقتل مواطنين، وتخريب منشآت عامة وخاصة والنيل من سلطة الدولة وهيبتها". كذلك أدعى على الموقوف عباس، أحد القادة الأساسيين لتنظيم كتائب عبدالله عزام و"رأس حربة التفجيرات" التي استهدفت أكثر من منطقة لبنانية، خاصة معاقل حزب الله، خلال الأشهر الماضية، في قضية تفجيرين استهدفا الضاحية الجنوبية لبيروت، وقتل ومحاولة قتل عشرات المواطنين. وكان الجيش اللبناني أوقف عباس في 12 فبراير الحالي في بيروت، وأسهمت اعترافاته السريعة بضبط سيارة مفخخة في العاصمة وأخرى كانت تتجه من يبرود في سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية ثم بيروت، وبداخلها 3 نساء. وكان الجيش اعتقل أيضا في أواخر ديسمبر من العام الماضي، السعودي ماجد الماجد، قائد "كتائب عبد الله عزام"، بعد خروجه من إحدى مستشفيات بيروت، حيث كان يعالج من مرض في كليتيه، ثم أعلن وفاته يوم 4 يناير الماضي، أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي. وكان الفلسطيني إبراهيم عبد المعطي أبو معيلق الملقب ب"أبو جعفر" أحد عناصر كتائب عبد الله عزام، قتل أثناء محاولته الفرار على أحد حواجز الجيش اللبناني في منطقة البقاع شرق لبنان، أواخر شهر يناير الماضي، الذي شهد أيضا توقيف اللبناني عمر الأطرش لارتباطه بأشخاص ينتمون إلى تنظيم "كتائب عبد الله عزام" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و"جبهة النصرة".