قتل ما لا يقل عن 15 شخصا و أصيب نحو 65 آخرون اليوم الأحد، في تفجير سيارة مفخخة استهدفت مستشفى مؤسسة أورينت السورية على الحدود المشتركة مع تركيا. وقال ناشطون سوريون إن " التفجير أجهز على المستشفى تقريبا و القتلى و الجرحى من المرضى و كوادر مستشفى اورينت التي يتكفل بتمويلها رجل الأعمال السوري المعروف غسان عبود و الذي يمول العديد من الأعمال الخيرية الإنسانية و التعليمية و يملك عددا من وسائل الإعلام المعارضة لنظام الأسد". وقال أحد النشطاء إن القتلى والمصابين من المرضى والفريق الطبي في المستشفى، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير. واتهمت مؤسسة اورينت، في بيان لها بث على الانترنت نظام الأسد بالمسؤولية عن التفجير . وقال ناشطون إن هناك إصابات خطيرة بين الجرحى وتم نقلهم الى مستشفيات مجاورة ". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، أفاد بأن سيارة مفخخة انفجرت اليوم في مرآب للسيارات على بعد عشرات الأمتار من مستشفى في بلدة آطمة بمحافظة أدلب على الحدود السورية التركية. وفيما يتواصل القتال بلا هوادة في سورية، تردد أن جهاديا بارزا يعتقد أنه له علاقة شخصية بقيادات تنظيم القاعدة، قتل في هجوم اليوم على أيدي معارضين آخرين للنظام في مدينة حلب شمالي البلاد. وقتل أبو خالد السوري إلى جانب مجموعة من رفاقه في هجوم انتحاري على إحدى قواعد الجماعة بحلب، بحسب ما ذكرته جماعته "أحرار الشام" في بيان. ونفذ الهجوم جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المنافسة المنتمية لتنظيم القاعدة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان السوري قد كلفه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري العام الماضي بتحقيق مصالحة بين جماعتي "الدولة الإسلامية في العراق والمشرق" و"جبهة النصرة" المنتسبتين للقاعدة. وذكر المرصد أن السوري قاتل القوات الأمريكية في أفغانستانوالعراق.