أعلن أمازيغ ليبيا رفضهم المشاركة في انتخابات هيئة الدستور المعروفة بلجنة الستين، والتي ستجرى غداً الأربعاء في كل المدن الليبية. وقال "المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا" في بيان أن الامازيغ "لن يعترفوا بالدستور المقبل"، مشدداً على القول: "لن نعترف بمن لا يعترف بنا". وهدد البيان حسبما جاء بصحيفة "الحياة" اللندنية "بتحويل هذا المجلس إلى برلمان امازيغي يعمل على إدارة شئون الامازيغ في جميع المناطق التي يقطنونها". واختتم المجلس بيانه بالقول: "كل الخيارات مطروحة وسنستعمل حقنا في تقرير مصيرينا السياسي". ويطالب الامازيغ بتعديل إحدى مواد الإعلان الدستوري لتمنحهم الحق في اعتماد لغتهم كلغة رسمية إلى جانب العربية، غير أن البرلمان أجل عشرات الجلسات المقررة لإجراء هذا التعديل، وأقر أخيراً تعديلاً جزئياً يمنح المكونات الثقافية أحقية التوصل للتوافق بين أعضاء لجنة صياغة الدستور في اعتماد أي مادة من مواده. ويقول الامازيغ، بحسب مجلسهم الأعلى، إنهم يمثلون خمس سكان البلاد، معتبرين أن الطوارق والتبو هم جزء منهم. يذكر أن أكثر من مليون ونصف المليون ليبي سيتوجهون غداً لانتخاب مرشحيهم في لجنة هيئة إعداد الدستور.