باريس: قال نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام،ل«رويترز»، يوم الخميس، إنه يتوقع أن يكف الجيش السوري عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد، وأن يتخذ موقفا وطنيا لوقف الفتنة الطائفية التي ينفذها في سوريا. وكان خدام قد هرب إلى العاصمة الفرنسية باريس عام 2005، وذلك بعد أن شغل منصب نائب الرئيس السورى لنحو عشرين عاما وأكد خدام أن الحملة العنيفة التي يشنها الرئيس بشار الأسد على المتظاهرين الداعين للديمقراطية في سوريا، ستؤدي إلى إسقاطه في نهاية الأمر. وأشار إلي أن هذه الاحتجاجات قد أيقظت وعيا عميقا لدى السوريين، بأن استمرار النظام الحالي في سوريا سيكون كارثة كبرى على سوريا. وشدد عبد الحليم خدام علي أن وعود الأسد بالإصلاح لا تكفي، ودعا إلى وضع دستور جديد يقوم على ديمقراطية برلمانية، ونفي اتهامه بتهريب أسلحة لمعارضي الأسد في بانياس مسقط رأس خدام التي شهدت احتجاجات حاشدة. كما انتقد خدام الرئيس بشار الأسد وشقيقه الأصغر ماهر، لإبقائهما على النظام الطائفي حيث تحكم الأقلية العلوية أغلبية سنية، واتهمها بتأسيس فرق الموت من عناصر بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر وأجهزة الأمن وهم جميعهم من الطائفة العلوية الشيعية.