رام الله: صدر حديثا كتاب عن الراحل محمود درويش، أعده وحرره الشّعراء: محمد حلمي الرّيشة وآمال عواد رضوان وناظم حسّون، بعنوان "محمود درويش- صورة الشّاعر بعيون فلسطينيّة خضراء"، وذلك علي نفقة المحرّرين وبالتعاون مع بيت الشعر الفلسطينيّ. ووفقا لصحيفة "الزمان" يشتمل الكتاب علي نصوص شعريّة وشهادات وقراءات أنجزها لعدد (51) من الشّعراء والمثقّفين الذين يقيمون في الجزءِ الفلسطيني المحتل سنة 1948، وقد تمَّ جمع هذه النصوص المختلفة كنظرات شكر وتقدير للشاعر الرّاحل، وكتوثيق أوّلي لما كتب عنه في ذلك الجزءِ الفلسطيني الحميم إلي قلبه ونشأته وخطوط سيرته الشّعريّة الأولي عليها. وصدر بيت الشّعر الفلسطيني بيان عن الشّاعر الرّاحل تحت عنوان "سلام عليك يا صاحب الكلام". تحت عنوان "شعريّات"، اشتمل هذا الجزء من الكتاب علي نصوص شعريّة لكل من: سميح القاسم: ما مِن حوار معكَ بعدَ الآن.. إنّهُ مجرّدُ انفجارٍ آخر. د/ سليم مخّولي: أحقًّا رحلت؟!. شفيق حبيب: إلي محمود درويش.. إنسانا وزمانا ومكانا. إدمون شحادة: في الوداع الأخير. سليمان دغش: آن له أن يعود. أيمن اللّبدي: حروف فوق السّيناريو الوحيد. ماجد عليّان:عرفتك (يوسف). نداء خوري: محمود.. يا أرض الغرباء ويا سماء الغريب. آمال عوّاد رضوان: أقم محرقة أقمارك بأدغال مائي. هيام مصطفي قبلان: لمن تعتذر هناك؟ عبد النّاصر حدّاد: كأنّك لم تنَم. وهيب نديم وهبة: النّزول عن الكرمل. د/ وسام جبران: صمت في آب. مروان مخّول: لدرويش. نمر سعدي: محمود درويش.. أقرب من زهر اللّوز. فهيم أبو ركن: لن أكتب عن الدّرويش.. بل الأولمبياد! مجيد حسيسي: "لاعب النّرد". علم الدّين بدريّة: الفارس المسافر علي بساط الرّيح. ناظم حسّون: في ذاك الخيال المهجور. جريس دبيّات: كالنّرد تحكمه وتحكم صوغه. وتحت عنوان "شهادات"، اشتمل الكتاب علي شهادات كلّ من: طه محمّد علي: لماذا تركتنا يا محمود علي صهوة هذه السّرعة؟ حنّا أبو حنّا: تحقيقًا لوصيّتك يا محمود! د/ منير توما: فارس الشّعر وفقيد الشّعب والأدب. د/ بطرس دلّة: هل هم يحبّونك حقًّا الآن؟! د/ حبيب بولس: "لماذا تركت الحصان وحيدًا؟". د/ أحمد سعد: وتبقي دائمًا يا درويش المحمود. محمّد بركة: كفاك موتًا.. لا وقت لدينا للموت. رشدي الماضي.. محمودنا كما عرفته. نايف خوري.. محمود الرّاقد. وليد أيوب.. علي هذه الأرض ما يستحقّ الحياة. زياد شليوط: درويش الّذي أحببت. أحمد الخطيب: في بطن هذه الأرض ما يستحقّ هذه الحياة. محمّد بكري: حبيبنا... حبيبي. تركي عامر: "أثر الفراشة" لا يموت. سامر خير: محمود درويش.. شكرًا لك! راوية جرجورة بربارة: بحر اللاّزورد. معين شلبيّة: طوق القصيدة. نزيه حسّون: كلّ قلوب النّاس شرايينك. سامي مهنّا: محمود درويش.. لعلّ واحدًا غيرك. دينا سليم: محمود درويش.. جميعهم يرحلون في المنفي! مها فتحي: أيّها الرّاحلون في رجل واحد! رأفت آمنة جمال: هي هجرة أخري.. فلا تكتب وصيّتك الأخيرة. شاكر فريد حسن: لماذا يموت الشّعراء؟! د/ حسين حمزة: رحلتَ عنّا.. لتقتربَ أكثر. رياض مصاروة: رسالة حبّ إلي محمود. شوقيّة عروق منصور: حوار مع الموت الدّرويشيّ. وليد ياسين: قصيدتك الأخيرة. موسي الصّغير: منك.. إليك.. فأنت الآن وحدك. أمّا القراءات فكانت لكلٍّ من: د/ فاروق مواسي: "الهدهد" لمحمود درويش.. قراءة أولي. أنطوان شلحت: صورة الشّاعر. د/ فؤاد الخطيب: البعد الآخر للبعد.