" الكريسماس" يرفع نسب الإشغال بالفنادق والمنتجعات إلى 100% محيط : أحدثت الإحتفالات بعيد الميلاد رواجا سياحياً في مختلف المناطق, مما ساهم فى إرتفاع نسب الإشغال في الفنادق للدرجة التي وصلت إلي أن بعضها بات كامل العدد.. عروض ترويجية وفي الإمارات توقع مديرون وعاملون في القطاع السياحي، أن تستقبل فنادق ومنتجعات الإمارات السياحية عيدي رأس السنة والميلاد، بنسب إشغال تصل إلى 100%، مؤكدين أن فنادق ومنتجعات الدولة شهدت حجوزات كبيرة من قبل سياح من أوروبا ودول الخليج لقضاء عطلتهم, خاصة في ظل العروض الترويجية الكبيرة والأسعار التنافسية. وتبدأ الأسعار في بعض الفنادق من 450 درهماً، وتصل الحدود العليا إلى 3000 درهم، شاملة عروضاً متنوعة مثل الإقامة، وحفل رأس السنة أو عشاء عيد الميلاد, في حين تتضمن عروض أخرى عشاء العيد مع برنامج ترفيهي بسعر 195 درهماً. تفاؤل بالعام الجديد وفي قطر تستعد فنادق الدوحة للإحتفال بليلة رأس السنة وسط توقعات بإرتفاع نسب الإشغال لجميع المرافق الفندقية خاصة المطاعم وقاعات الحفلات, حيث أعرب المسؤولون بقطاع الفنادق عن تفاؤلهم باستقبال العام الجديد لتحقيق نتائج مميزة, وأرجعوا ذلك إلى قوة الإقتصاد القطري وتمتعه بإمكانات نمو هائلة بالإضافة إلى إستضافة الدوحة فعاليات ثقافية وإقتصادية بارزة. وتتنافس الفنادق في تقديم كل ما هو جديد في عالم الضيافة, وفقاً لجردية الراية, لجذب المزيد من النزلاء خلال ليلة رأس السنة بالإضافة إلى تقديم عروض للأسعار تتناسب مع مختلف طبقات وشرائح المجتمع. يشار إلي أن الدوحة تستضيف مجموعةً كبيرة من المؤتمرات الدبلوماسية والثقافية الرئيسة التي تحمل تأثيراً عالميّاً خلال 2010 ومنها استضافة فعاليات عاصمة الثقافة العربية ما سينعكس بالإيجاب على نسب الإشغال لفنادق الدوحة. "هب نفسك للآخرين" من أشكال إحتفال الفنادق بعيد الميلاد هو ما قام به فندق لو رويال بيروت من نشاطات عدة لمساعدة القضايا المحلية، حيث نظم طهاة لو رويال، بمشاركة نحو 20 ولدًا بخَبز عدة دزينات من أنواع مختلفة من الكعك المحلّى لقضايا خيرية. كما نظم الفندق والمركز المسكوني للتربية المسيحية والحوار الشامل (كروس توك) حدثًا خيريًا للأطفال المصابين بالسرطان تحت شعار "هَب نفسك للآخرين"، وإستضاف صالون تصفيف الشعر في منتجع لو رويال هذا الحدث ووضع منشآته بتصرّف كروس توك حيث قامت متطوعات بوهب 10 سنتمترات من شعرهن على الأقل في سبيل صنع شعرٍ مستعار للأولاد الذين فقدوا شعرهم نتيجة العلاج الكيميائي, وشارك في هذا الحدث أهم مصففي الشعر في لبنان بمن فيهم كمال ريشا وإيلي فارس وجورج بدر وعدد من مصففي شعر فندق لو رويال الموهوبين.