الرقة: في حضور حاشد من الشعراء والمثقفين وهواة الأدب, اختتم مؤخرا مهرجان الشعر العربي الرابع الذي تدأب على إحيائه سنويا مديرية الثقافة بالرقة السوريّة. تمّ بالمناسبة افتتاح معرض للكتاب العربي بمبادرة من دار الفرقد وآخر للمصنّفات الشعريّة أقامته دار الينابيع, إلى جانب معرض للفن التشكيلي للفنان سامر عبد الغني. في كلمة أولى ألقاها والي المكان, خاطب الشعراء المشاركين بقوله كما نقلته عنه جريدة "العرب اليوم" الأردنية -: نتمنى أن يكون المهرجان هذا برلماناً للشعر واصَفا إيّاهم بأنهم أهل شعر وثقافة وبأن لا شيء يشبه القصيدة, لأنها تشبه الأشياء الجميلة عندنا فها هي الغابات والأنهار والموسيقى والمساءات الظليلة والعودات المظفرة للجنود والعشاق والمحبين وأوبة الطيور عند الغروب وارتحال السفن ولكل هذه الأشياء الجميلة يجب أن تزدهي القصائد على ضفاف الفرات, وأن تتألق في هذا الفضاء الرحب من المحبة والتوادد. أصغى الحضور إلى نخبة من الشعراء الضيوف فإلى جانب الحاضرين من شعراء سورية: إبراهيم الجرادي, عبد السلام حلوم, إبراهيم الزيدي, معاذ الهويدي, رشا عمران, وفيق خنسة, أحمد الحافظ, نزار بريك هنيدي, سهام السليمان, ياسر الأطرش, تناوب على القراءات الشعرية, ما بين مدينتي الرقة والثورة, كل من أحمد راشد ثاني وميسون صقر القاسمي من الإمارات العربية المتحدة ومن اليمن أحمد العواضي ومن العربيّة السعوديّة أحمد الزهراني ومن العراق هاشم شفيق وريم قيس كبّة ومن الأردن يوسف عبد العزيز, مصلح النجار والطاهر رياض ومن لبنان محمد علي شمس الدين ومن مصر عزت الطيري ومحمد ادم ومن تونس يوسف رزوقة ومن الجزائر ربيعة جلطي ومن المغرب مصطفى بدوي كما شارك في هذا المهرجان من الشعراء الأجانب كل من عائشة ترجان وعادل أوقاي من تركيا ومكسيم فاتكوفسكي من أوكرانيا ورامون مايرتا من إسبانيا.