محيط : دخلت الإمارات موسوعة "جينيس" كأول دولة في العالم بأعداد شجر نخيل التمر، فيما فاز مصنع الإمارات للأسمدة البيولوجية بجائزة خليفة لنخيل التمر "الفئة الثانية" لإنتاجه سماداً للنخيل خالياً من المواد الكيماوية، كما حصل المواطن الإماراتي راكان القببيسي على الجائزة في فئتها الثالثة، باعتباره من الأشخاص المؤثرين في زراعة التمور. ووفقا لما ودر بجريدة "الإمارات اليوم" ، ذكر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أن عدد أشجار النخيل في الدولة أكثر من 40 مليون نخلة، حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وقال نهيان في حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها الأولى :" إن التخطيط الاستراتيجي للتنمية الزراعية في الدولة ونخيل التمر على وجه الخصوص أدى الى مضاعفة المساحات المزروعة بأشجار النخيل، وتحقيق قفزات نوعية في مكافحة التصحر وتوسيع الغطاء النباتي وانتشار الصناعات الغذائية القائمة على التمور ". وتسلم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحفل من مديرة عمليات التسجيل في مؤسسة جينيس للأرقام القياسية جيني كارامبوكي شهادة حصول الدولة على المرتبة الأولى عالمياً في تحطيمها للرقم القياسي في زراعة أشجار نخيل التمر بوجود أكثر من 40 مليون نخلة. وأفاد الدكتور حسن شبانة خبير التمور عضو لجنة التحكيم العلمية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بأن 100 ألف شجرة نخيل تنمو على المواد العضوية، من خلال نظام الزراعة العضوية، فيما يبلغ إنتاج الدولة من التمور 600 ألف طن سنوياً.