واشنطن: نفى قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا «افر يكوم» الجنرال كارتر هام، أمس الثلاثاء، نية بلاده إقامة أي قواعد عسكرية في موريتانيا. وأشار كارتر، عقب لقاءه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط، إلي أن دور «أفريكو» يقتصر علي بناء قدرات الجيش الموريتاني وتحسين جاهزيته العسكرية من اجل مواجهة الجماعات المسلحة. وأكد علي أهمية التعاون الأمني بين البلدين والتنسيق في الحرب علي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، موضحاً أن مسؤولية مكافحة الإرهاب هي مسئولية تقع علي عاتق كافة دول المنطقة. وهنأ الجنرال الأمريكي، الرئيس الموريتاني علي موقف الشعب الموريتاني الرافض لتنظيم القاعدة من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، يوم الأحد الماضي في نواكشوط عن تضامن فرنسا مع موريتانيا في محاربتها لتنظيم القاعدة وذلك بعد عدة أيام علي هجوم شنه التنظيم علي قاعدة عسكرية موريتانية يذكر أن تنظيم القاعدة نفذ الأسبوع الماضي هجوما مسلحا في محيط قاعدة عسكرية بمدينة باسنكو في أقصي الحدود الشرقية الموريتانية، وأتى الهجوم رداً علي العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الموريتاني ضد المسلحين المتحصنين في غابة «واغادو» الواقعة غرب البلاد. وتضاربت الأنباء حول حصيلة الخسائر بين صفوف الجيش والقاعدة، حيث قال الجيش انه قتل 15 عنصراً من القاعدة وخسر جنديين، بينما قالت القاعدة أنها قتلت 20 جندياً من الجيش وفقدت اثنين من عناصرها.