اولا: إلى المعتصمين فى ميدان التحرير : مصطفي الجندي
نشكركم لتحملكم هذا التعب و المعاناة من اجل كل المصريين فلولا اعتصامكم ما حصلنا على المحاكمات العلنية و سرعة العدالة و القصاص.
كنتم فى الميدان من اجل العدالة الاجتماعية و زيادة الأجور لكل مصري كنتم فى الميدان من اجل المطالبة بتطهير الشرطة و الإعلام من اجل كل مصري ...
كنتم فى الميدان للضغط لتطهير مجلس الوزراء من وزراء العهد البائد و إعطاء صلاحيات لمجلس الوزراء و هذا كان مطلب الميدان .
تحملتم المعاناة فى الميدان من اجل استقلال القضاء لكى يتطهر ذاتياً من اجل كل مصرى شكراً لكم لقد حققتم لنا جموع المصريين بهذا الاعتصام ما كان سيحتاج إلى20 يوم جمعة ليتحقق فنحن منذ 25 يناير لم نحصل شئ إلا يوم جمعة بالضغط و التظاهر نعم انتم فى ستة عشر يوماً حققتم ما كنا نحتاج ستة أشهر لتحقيقه .
و نحن يوم الجمعة القادم لكم منضمين شاكرين لكم و مدعمين و شعارنا اللهم جمعنا أجمعين من اجل إنجاح ثورة البلد الأمين .
ثانيا: رسالة للقوة السياسية و الحركات السياسية:
توحدوا جميعاً و عودوا إلى الميدان اخوة يجمعكم الله تحت شعار واحد الا و هو " مصر البلد الطيب الأمين و لم شمل كل المصريين " و تذكروا انه الله هو مؤيد وناصر هذه الثورة و لم يختار احداً منكم لكى يكون رأس هذه الثورة بل شاءت إرادته ان تكون ثورة قلوب " افلا تعقلون " .
و انتم جمعيا مسلمون و مسيحيون تعلمون ان قائد القلوب هو الله فإياكم و محاولة القفز على الثورة و معاداة قائد الثورة رب العرش العظيم .
و لكن كونوا كما يريد جنود لها متوحدين أما عن المنافقين فالله قادر على إظهارهم وفضحهم امام العالمين ...توحدوا و اعلموا اننا فى شهر حرام و النصر لم يبق عليه الا القليل .
و ان شاء الله يسقط جسد النظام الذى ما زال موجوداً بيننا و تنجح ثورتنا فلنتوحد كما كنا مسلم و مسيحى ايد واحدة.
ثالثا: نداء إلى اهل مصر من هم ليسوا فى الميدان اهل مصر اصحاب اللجان الشعبية التى حمت مصر و ثورة 25 يناير :
يوم الجمعة هو يوم هام فى تاريخ ثورتكم يوم سيحاول فيه الشيطان قبل ان يسلسل فى رمضان الوقيعة ما بين الاخوة الاسلاميين و الاخوة المعتصمين يريد الوقيعه وشق الصف.
فبالله عليكم كما حميتم ثورتكم و نزلتم إلى الشوارع تحمون الديار فتعالوا إلى الميدان بأعداد كبيرة فتجمعكم سيطفئ نار الفتنه انتم خير الاجناد و ليس لكم غرض و لا منفعه سياسية.
فبالله عليكم فلتنزلوا و تجمعوا و تصلحوا اخوانكم فالثورة ثورتكم و الله قائدكم و لنقيم الصلاة مسلمين و مسيحيين و ندعو الله ان يجمعنا و لا يفرقنا .
رابعاً : نداء إلى كل مرشحى الرئاسة و كل رجل فكر و شخصية عامة أعطاها القبول فأحبتها الشعوب :
انتم عليكم الآن عبء كبير ومسئولية عظيمة لان الناس تحترمكم و تقدركم وتحبكم فلتكونوا فى الميدان فى اول الصف ..يا كل من اعزه الله بحب الناس هذه هى جمعه رد الدين فكونوا هناك .
خامساً: المجلس العسكرى من أوكل له الله مؤيد وناصر الثورة حكم البلاد :
احذروا مكر الله فإن مبارك ليس بعيد و انتم على رأس جيش الله المختار على مر آلاف السنين و جنودكم خير أجناد الله قوتكم فى حب و عشق شعبكم لجيشه فإن استشهد ابن قدمت امه اخيه جنديا ...
و لا تقوم بحمل لافتات ضد الجيش كما يحدث فى الدول العظمى هذه هى قوتكم الحقيقية و ليس فقط سلاحكم و حلفاؤكم تذكروا ان ناصر الثورة هو الله تعالي.
و الذى لا يرضي لاى انسان كائن ما كان أن يمس هذا الرباط و الثقة ما بين الشعب و جيشه فكونوا لشعبكم ولا تكونوا عليه...طبقوا شرع الله و اقتصوا من الفاسدين فوراً يرحمكم الله و يبقى على سلطانكم .