بغداد: صدر مؤخراً العدد الرابع من مجلة "تراسيم" الثقافية الفصلية المعنية بالقصة القصيرة والتي يرأس تحريرها زيد الشهيد، وقد حفل العدد بأبوابه المنوعة "الدراسات والبحوث"، "القصص القصيرة جداً"،"من أدب الأطفال"،"قصيدة العدد"، "أدب مترجم"، "إصدارات" و"نافذة ود". وبحسب صحيفة "الزمان" ضم العدد إلى جانب كلمة رئيس التحرير سياحة تعريفية بالقصة القصيرة جداً بوصفها منشوراً إعلامياً في الساحة السردية العربية حملت عنوان "القصة القصيرة جداً والإعلام" للناقد والأكاديمي الدكتور فريد أمعضشو من المغرب، والذي أشار فيها إلى ما قدمته مجلة "تراسيم" من خِدْماتٍ جليلة للقصة القصيرة جدا بالوطن العربي. كذلك جاءت قراءة بحثية للدكتور خالد علي ياس من جامعة ديالي في العراق حملت عنوان "الشكل القصصي.. مقاربة نقدية في انساق القصة القصيرة جداً" وفيها استعراض لولادة هذا النوع الادبي ودخول إلي عوالمه، وقدم الناقد العراقي علوان السلمان دراسة تطبيقية بعنوان "القص القصير جداً في ذاكرة المقهي البصري" تناول فيها كتّاب القصة القصيرة جداً في محافظة البصرة جنوب العراق. كذلك اشتمل العدد على قصصا للسيد نجم "جبل قرن الثور، سعادة صياد، خذ حذرك" من مصر، والدكتورة ماجدة غضبان "مواء، الصنم أردته مختلفاً هذه المرة" من لبنان، وعلي حسين عبيد "الشجرة" من العراق، وعبد الله المتقي "براءة ، طوق حمامة، غضب" من المغرب، وحسين رشيد "حب، زائر الليل، حبّة" من العراق، وطاهر الزراعي "كيكة الزعيم، تباهي، بيان ختامي" من السعودية، ومحمد عطية "سبابة، بصيرة، نداء جماعي، كرة زجاجية، جوز الهند" من مصر، و صالح الرزوق "الاستعداد للموت" من سوريا، وعباس علي "جنازة جسدي" من مصر، و المهدي عثمان "ذكري وزواج، خيانة، بطاقة تفتيش" من تونس، ونورة الشرواني "ظل، خوف، وجريح" من السعودية . وضم بستان "من أدب الأطفال" قصصاً للقاص العراقي الذي يولي أهمية كبيرة لأدب الأطفال القاص سهيل ياسين "لقد فزت، سر الطيور، بسمان الكسلان". وضم العدد الباب التقليدي "قصيدة العدد" الذي يقدم لقراء المجلة قصيدة شعر من أمهات الشعر العربي الكلاسيكي إذ اختيرت قصيدة مالك بن الريب التي يرثي بها نفسه "خذاني فجرّاني ببردي إليكما/ فقد كنتُ قبل اليوم صعباً قياديا"، وفي باب "أدب مترجم" قدمت الأديبة أماني أبو رحمة ترجمة "نص ونقد" ل "قصة قصيرة جدا" لأرنست همينجواي وتحليلها. تناول باب "إصدارات" عن صدور "غواية الصمت " للقاص المصري وائل وجدي، و "مع الجاحظ علي بساط الريح" للقاص العراقي هيثم بهنام بردي، وفي باب "نافذة ود" كتب عضو هيئة تحرير المجلة علوان السلمان "القصة القصيرة جداً.. نوع أدبي يترجل واثقاً ".