طهران: أعلن علي دائي مدرب المنتخب الإيراني أنه توقع أن تكون المواجهة قوية أمام كوريا الشمالية في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-1 يوم الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثانية في الدور الرابع والنهائي التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2010. وأكد دائي" أن هذه المباراة كانت الأصعب خلال مسيرته المهنية كمدرب بعدما تقدم فريقه بهدفي مهدي مهدافيكيا (10) وجواد نيكونام (64) قبل أن يقلص المنتخب الكوري الشمالي الفارق عن طريق جونغ تاي سي بالدقيقة 71 ليضغط في الوقت المتبقي من أجل إدراك التعادل وسط صمود الدفاع الإيراني. وكانت كوريا الجنوبية حققت الفوز على الإمارات 4-1 في وقت سابق ضمن المجموعة ذاتها لتتساوى منتخبات السعودية وكوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية في الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منها مقابل لا شيء للإمارات. وقال دائي: كوريا الشمالية كانت تمتلك أربع نقاط ولهذا كان من المتوقع أن يلعبوا بشكل جيد..عندما تم سحب القرعة أعلنت أن مجموعتنا هي الأصعب ومباراة اليوم أثبتت ذلك. وأضاف: في الشوط الأول كنا الأفضل حيث بدأنا بشكل قوي وسجلنا الهدف الأول، وفي الشوط الثاني بدأنا أيضاً بقوة لغاية تسجيل الهدف الثاني، ولكن بعد ذلك ارتاح اللاعبون في حين لم يكن أمام الكوريين ما يخسروه ولهذا ضغطوا علينا. وحول المباراة المقبلة للمنتخب الإيراني خارج ملعبه مع الإمارات يوم 19 نوفمبر قال دائي: إذا حققنا الفوز على الإمارات خارج ملعبنا سيكون وضعنا ممتازاً. في الجهة المقابلة، أكد كيم جونج هون مدرب كوريا الشمالية أن فريقه استحق العودة بنقطة واحدة من هذه المباراة، حيث قال: المنتخب الإيراني قوي، ولكننا لعبنا بشكل جيد وكنا نستحق تحقيق التعادل وليس الخسارة..كانت المباراة صعبة بالنسبة لنا، وقد سنحت لنا فرص خطرة لم ننجح في التسجيل منها. وأضاف: سنواصل العمل على تحسين أداء الفريق من خلال التركيز في المباريات المقبلة على تحقيق الفوز.