صدر عدد جديد من مجلة "بانيبال" التي وزعت خلال معرض الكتاب في لندن، متضمنا مجموعة من القصص المترجمة لعدد من الكتاب منهم: حزامة حبايب بعنوان the best night , ومحمود شقير shakiraZs picture . وأوردت جريدة "العرب اليوم" الأردنية أن العدد يشتمل على مجموعة حوارت مع مرشحي جائزة بوكر منهم:" الياس فركوح, حنان الشيخ, محمود, ميرال التهاوي حمدي الجزار لؤي حمزة عباس منصورة عزالدين, عزت امين سكندر, بسمة النسور, جبار ياسين حسين, حسونة مصباح, جالية قباني, يوسف محميد, علي حليحل, ناديا الكوكباني, هيفا بيطار, لطفية الدليمي. وتعتبر مجلة بانيبال احد اهم المجلات المتخصصة بترجمة الأدب العربي الى الانجليزية, ومنذ صدورها في ربيع عام 1998 وهي تواصل مشروعها بنجاح كبير, حيث ترجمت الكثير من الادب العربي الحديث الى الانجليزية, واصبحت ارشيفاً مهماً لمن يريد الاطلاع على ادبنا من قراء الانجليزية. وقد اكد صاحب الفكرة وبدايات التأسيس الكاتب العراقي صموئيل شمعون انه انشغل وزوجته مارغريت أوبانك في إصدار مجلة "بانيبال" منذ ثماني سنوات وحتى اليوم, والعمل كان يستمر احيانا 17 ساعة في اليوم, بدأت فكرة المجلة بشكل جدي في بداية العام ...1997 وهي مختصة بترجمة ونشر الادب العربي الى اللغة الاولى في العالم حيث تعنى بترجمة وتقديم الادب العربي للقارئ الانجلوسكسوني. وقد وصف الشاعر العراقي الكبير فاضل العزاوي دور المجلة بانه خير مما تقوم به وزارات الثقافة في البلدان العربية مجتمعة, بينما قال عنها استاذ اللغة العربية والأدب في جامعة بنسلفانيا المترجم روجر ألين "في أعقاب أحداث أيلول 2001 والتحول الكارثي في (سوء) التفاهم الذي استتبعها ما بين الثقافات صار الدور الذي تلعبه مجلة بانيبال حيويا بصورة مطلقة. ففي ظل التحرير المبدع لمارغريت اوبانك احتلت المجلة العاملة منذ أعوام عدة موقعا مهما لنشر الأعمال المترجمة من الأدب العربي الحديث (حلبة جعلت هذه الأعمال متوفرة باللغة الانجليزية أكثر من توفرها باللغات الأوروبية الأخرى), بيد أن الحاجة الى اضاءة واقع الثقافة العربية وحساسيات شعوبها صارت في العام 2004 أكثر الحاحا من أي وقت آخر". وللمجلة جائزتها السنوية التي سوف تمنح لاول مرة هذا العام, وهناك عدة نشاطات اخرى للمجلة.