دمشق: تنطلق غدا في العاصمة السورية دمشق فعاليات مؤتمر ادارة المياه والطاقة والنفايات لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا تحت شعار "حتمية الواقع بين المتوفر وازدياد الطلب برؤية بيئية". ويشارك فى المؤتمر العديد من المسئولين من جهات عدة حيث سيناقشون على مدار يومين جميع الجوانب العلمية والفنية والتقنية من خلال الربط المشترك بين المتحولات الثلاثة للمياه والطاقة والنفايات. وأشارت وكالة الأنباء البحرينية إلي أن المؤتمر سيبحث أهمية دور المجتمعات الأهلية فى الحفاظ على المياه والطاقة وفرز النفايات المنزلية وتقنية تحويل النفايات إلى طاقة الغاز الحيوى بشكل يسهم فى نقل المعرفة والخبرة فى هذه المجالات وتشجيع الاستثمار البيئى واستخدام تقنيات التنمية النظيفة فى مجالات المياه والطاقة والنفايات وفق اتفاقية كيوتو للمشاريع البيئية وصولا إلى وضع الحلول للتخفيف من الهدر وضياع المياه وضبط الاستهلاك عبر الاطلاع على معدات وتقانات حديثة ملائمة. وكان تقرير صادر عن مركز الأرض لحقوق الإنسان حول "مشكلة المياه" قد كشف أن نحو 60 مليون شخص من مواطني العالم العربي لا تتوافر لديهم مياه صحية، مشيرًا إلى أن معظم الدول العربية تعاني من ندرة المياه وتعتمد بنسبة 65 % على الموارد المائية من خارج حدودها. وأوضح التقرير أن عدد الدول العربية التي تقع تحت خط الفقر المائي يصل إلى 19 دولة نتيجة لزيادة عدد السكان وقلة نصيب الفرد من الموارد المائية عن ألف متر مكعب، وهو المعدل الذي حددته الأممالمتحدة لقياس مستوى الفقر المائي للدول. وأكد التقرير الذي أوردته صحيفة "الخليج" الإماراتية أن منطقة الشرق الأوسط والشمال الإفريقي من أكثر مناطق العالم تعرضاً لنقص المياه وذلك بنسبة 40 % للشخص الواحد، متوقعا أن ترتفع النسبة إلى حوالي 80 % في عام 2025 حيث ستبلغ حاجة الفرد 6670 متراً مكعباً في السنة بعد أن كانت تقدر ب3430 متراً مكعباً في 1960.