القاهرة: تتعلق قلوب أسرة المواطن المصري حجاج محمد عادل السعدي الملقب ب "وحش حولى" والمحتجز بالكويت والمحكوم عليه بالإعدام في قضية الاعتداء الجنسي على 18 طفلا في منطقة حولي . وذكر تقارير إعلامية أن مصير المتهم معلق بيد أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الوحيد الذي يخول له القانون عدم الموافقة علي تنفيذ حكم الاعدام علي المواطن المصري خاصة وأن الامير سبق وان فعلها منذ عام ونصف العام تقريبا في اصدار قرار اميري بالعفو علي الممرضة الفلبينية المحكوم عليها بالاعدام وذلك في اعقاب زيارة رئيسة الفلبين التي حضرت خصيصا الي الكويت لبحث مصير الممرضة. تناشد أسرة حجاج القيادة السياسية بالتدخل من اجل عدم تنفيذ الحكم او تخفيفه خاصة وانها مؤمنة ان ابنها برئ ولم يرتكب تلك الجرائم التي تمت محاكمته بها كما ناشدت والدة حجاج السعدي السلطات الكويتية السماح لها برؤية ابنها، ومنحها تأشيرة زيارة للاطمئنان عليه، كذلك طالبت والدة حجاج الرئيس مبارك وأمير الكويت، بالتدخل لتوفير محاكمة عادلة لابنها المحتجز في السجون الكويتية للعام الثالث على التوالي .