الكويت : أيدت محكمة الاستئناف الكويتية الحكم بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بذبح ابن مخدومها بسكين والشروع في قتل شقيقيه في منطقة مبارك الكبير عمدا مع سبق الاصرار . تعود تفاصيل الواقعة عندما أبلغ والد المجني عليهم قسم الشرطة بمنطقة مبارك الكبير أنه وحال استعداده للذهاب لصلاة المغرب سمع صوت صراخ وشاهد نجله عبدالله عند باب المنزل والدم ينزل من رقبته بغزارة فقام بلف "غترته" عليها ثم شاهد ابنته هاجر هي الأخرى تصرخ عند باب المنزل والدماء تنزل منها واخبراه بقيام المتهمة بطعنهما بسكين فهرع للبحث عن نجله سالم فتبين له انه مذبوح من رقبته وميت على الارض بغرفته . ثم شاهد آثار دماء على السلم فتتبعها حتى السطح فشاهد المتهمة ملقاة على الملحق الخاص بالبيت لا تستطيع الحراك اذ حاولت الهرب وعثر على السكين المستخدم في الحادث فتحفظ عليه بسيارته حتى سلمه للشرطة واضاف ان المتهمة ذبحت ابنه سالم بالسكين من رقبته وقتلته وحاولت قتل ابنه عبدالله وابنته هاجر الا ان الاول هرب منها وقاومتها الثانية واحدثت ما بهما من اصابات بواسطة السكين المضبوط . وبسؤال الخادمة وتدعى "ماي ميمبريري" خلال تحقيقات النيابة العامة اعترفت بما نسب اليها مقرة انها كانت تريد قتل المجني عليهم فقامت باخذ سكين الفاكهة من المطبخ واخفته داخل ملابس الغسيل بالدور الثاني وحال تواجد المجني عليه سالم بغرفته لتغيير ملابسه اخذت السكين من داخل الملابس وذهبت لغرفة المجني عليه وامسكته وذبحته من رقبته فسقط على الارض فخرجت من الغرفة وشاهدت المجني عليه عبدالله حال وقوفه بالصالة فاعتدت عليه بالسكين فهرب لاسفل ثم شاهدت المجني عليها هاجر حال خروجها من الحمام فقامت بالاعتداء عليها ايضا بالسكين الا انها قاومتها واخذت منها السكين ثم توجهت الى سطح المنزل لتهرب لكنها سقطت حتى وجدت نفسها بالمستشفى . وعللت فعلتها بسبب ان والدة المجني عليهم كانت تردد ان الخدم الفلبينيين ليسوا نظاف وكانت تصرخ فيها بسبب قيامها بالاتصال من هاتفها ونفاد الرصيد واضافت بانها كان تريد قتل المجني عليهم الا ان هروب المجني عليه عبدالله ومقاومة شقيقته هاجر لها واخذها السكين حال دون ذلك، كما ان اصابتها التي بالرقبة حدثت من نفسها حال قيامها بفعلتها سالفة الذكر .