لندن: أعلنت الحكومة البريطانية يوم الاثنين عن تفاصيل خطة للاستغناء عن أفراد من الجيش والبحرية البريطانية. ونقلت وكالة أنباء "رويترز" تحذير قائد كبير من أن الجيش قد يواجه صعوبة في التكيف مع المطالب المستقبلية إذا لم يتم توفير تمويل إضافي قريبا. ولدى إعلانه قرار التسريح قال الكومودور جوناثان وودكوك رئيس قسم الأجور والأفراد إن الجيش البريطاني سيسرح ألف فرد والبحرية 1600 فرد في أولى جولات التسريح الأربع التي تستهدف الوفاء بالخفض الذي تحدد في مراجعة دفاعية في أكتوبر تشرين الأول. وكان سلاح الجو الملكي أعلن الشهر الماضي خططه لتسريح 2700 فرد في برنامج خفض مماثل. وقال وودكوك للصحفيين "مراجعة (شؤون) الدفاع الاستراتيجي والأمن أعلنت عن القدرات التي نحتاجها للمضي قدما في المستقبل وهذا يعني تعيين الأشخاص المناسبين مع التوازن الصحيح للمهارات." وعن التحول العسكري الذي سيكتمل بحلول 2015, أضاف وودكوك "الأمر ببساطة..عتاد اقل يعني أشخاصا اقل." وقالت الحكومة الشهر الماضي إنها ستسرح نحو 11 ألفا من قواتها المسلحة في إطار خفض إنفاقها الدفاعي ضمن تدابير للحد من عجز قياسي في الميزانية يدور حول مستوى عشرة في المائة من الناتج الوطني. وستخفض بريطانيا حجم جيشها وقواتها البحرية والجوية بما اجماليه 17 ألف فرد على مدى أربع سنوات وسيجري تقليص بعض الوظائف لخفض عدد القوات إلى المستوى المطلوب. تأتي احدث جولة من جولات خفض الوظائف بينما أعرب قائد عسكري كبير عن قلقه بشأن قدرة الجيش على مواكبة نطاق متنام من المهام في مواجهة التخفيضات الدفاعية. وحذر قائد سلاح الجو الملكي من أن السلاح يواجه خطر استنفاد طاقته بدون مزيد من الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.