اوتاوا: ندد ائتلاف يضم منظمات غير حكومية كندية تحضر لارسال سفينة مساعدات انسانية الى قطاع غزة في اطار اسطول مساعدات دولي جديد الاثنين بالمعلومات المضللة التي تروجها الحكومة الكندية عن هذه المبادرة. وجاء تنديد ائتلاف "سفينة كندية من اجل غزة" غداة تصريح لوزير الخارجية الكندي الجديد جون بيرد الذي قال فيه: ادعو الذين يرغبون في ارسال بضائع انسانية الى غزة الى القيام بذلك من خلال الاقنية الموجودة. واضاف بيرد: ان كندا تعترف بالمخاوف المشروعة لاسرائيل في مجال الامن خصوصا حقها في حماية نفسها وسكانها ضد اي هجوم لحماس او جماعات ارهابية اخرى عبر منع تهريب الاسلحة. وردا على هذا التصريح تساءل ائتلاف المنظمات الكندية في بيان اصدره الاثنين "ما الذي يحاول (بيرد) التلميح اليه؟"، داعيا وزير الخارجية واي جهة كندية اخرى الى تفتيش السفينة لتبديد كل الشكوك حول محتوى الشحنة المرسلة الى غزة. واضاف البيان ان الوزير بيرد يحاول التخلي عن واجبات الحكومة الكندية في تأمين الحماية لجميع الكنديين الذين سيكونون على متن الاسطول، ويحاول ان يبرر مسبقا اي جريمة قد تقدم عليها اسرائيل ضد ابرياء مسالمين وعزل من العالم اجمع، تماما كما فعلت قبل عام. وتابعت المتحدثة باسم الائتلاف ويندي غولدسميث ان هذه السفينة ستبحر الى غزة بهدف تحدي الوضع الظالم وغير الشرعي الذي تفرضه اسرائيل على غزة ودعم الحكومة الكندية لهذه السياسات. ويؤكد الائتلاف انه يحظى بتأييد حوالى 200 منظمة غير حكومية والاف المواطنين. وسيتألف الاسطول الجديد من نحو 15 سفينة ستنطلق الى غزة اواخر حزيران/ يونيو من عدة مرافئ في البحر المتوسط. واتى تحذير بيرد عشية الذكرى السنوية الاولى للهجوم الذي شنته في 31 ايار/ مايو 2010 قوة كوماندوز اسرائيلية على اسطول للمساعدات الانسانية كان متوجها الى غزة، ما ادى الى استشهاد تسعة ناشطين اتراك في المياه الدولية واثار احتجاجات دولية.