القدس المحتلة: اعلن وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الخميس عن رفضه التحاور مع أي حكومة فلسطينية تشارك فيها "حماس" الا بعد تفكيك البنية التحتية "الارهابية" لحماس واعتراف الحركة باسرائيل. وذكر موقع "صوت اسرائيل"ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك جدد تأكيده على موقف الحكومة الرافض لاجراء أي حوار مع "حماس" كونها تنظيما ارهابيا يرمي الى ابادة دولة اسرائيل،حلال جلسة للمنتدى الوزاري السباعي الاسرائيلي لبحث مسالة المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس برئاسة رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس. واضاف باراك " اذا تم تشكيل حكومة فلسطينية فيجب على اسرائيل ان توضح لها بأنها لن تحاورها الا بعد تفكيك البنية التحتية الارهابية لحماس واعتراف الحركة باسرائيل وبالاتفاقات الاسرائيلية الفلسطينية الموقعة". واعتبر باراك ان اتفاق المصالحة الفلسطيني يحمل في طياته فرصا وامكانات دراماتيكية مشككا مع ذلك في ان يفضي هذا الاتفاق الى تشكيل حكومة فلسطينية مشتركة للحركتين. وأقر وزير الحرب ،في مقابلة اذاعية صباح اليوم الخميس، بأن اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية لم تر الا احتمالا ضئيلا لتحقيق المصالحة الفلسطينية ،مشيرا الى ان مسئولين فلسطينيين كانوا يشككون ايضا في هذا الأمر. وأشار باراك الى انه لا يعرف كيف سيؤثر هذا الاتفاق على مستقبل عملية التفاوض بشأن اخلاء سبيل الجندي "المخطوف" جلعاد شاليط.