دعا وزير الإعلام الإسرائيلى، يولى أدلشتين، اليوم الخميس، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية، والتخلي عن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، في موقعها على شبكة الإنترنت، أن تصريحات أدلشتين جاءت ردا على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، خلال اجتماع للمنتدى السباعي، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، لمناقشة اتفاق المصالحة الفلسطيني. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن المنتدى قرر عدم إجراء أي اتصال سياسي مع الحكومة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها حتى تتضح صورة الأوضاع. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن وزير الدفاع، إيهود باراك، أكد مجددا خلال الاجتماع على "موقف الحكومة الرافض لإجراء أي حوار مع حماس، كونها تنظيما إرهابيا، يرمي إلى إبادة دولة إسرائيل". وأضاف: "إنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية فيجب على إسرائيل أن توضح لها بأنها لن تحاورها إلا بعد تفكيك البنى التحتية الإرهابية لحماس، واعتراف الحركة بإسرائيل، وبالاتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية الموقعة". وشكك باراك في أن يفضي هذا الاتفاق إلى تشكيل حكومة فلسطينية مشتركة للحركتين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن وزير التربية والتعليم، جدعون ساعر، شدد على أن الحلف المعقود بين الحركتين يدل على أن الفلسطينيين يبتعدون عن السلام، ويقتربون من الجهات التي تعد أكثر تطرفا في عدائها لإسرائيل. ووجه الوزير، بدون حقيبة موشيه يعلون، انتقادا إلى مصر، راعية الاتفاق بين فتح وحماس، لعدم تنسيقها خطواتها مع إسرائيل أو الولاياتالمتحدة. وكانت فتح وحماس توصلتا، مساء أمس الأربعاء، إلى اتفاق للمصالحة الفلسطينية برعاية مصرية، عقب اجتماع لهما في القاهرة، بهدف إلى إنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ أربعة أعوام.