الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان جوس: قال مسئول بالطب الشرعي إن 22 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين شبان مسيحيين وشبان مسلمين تدخلت فيها قوات الأمن في مدينة جوس النيجيرية المضطربة يوم الخميس.
وقال الكابتن تشارلز ايكيوتشا المتحدث باسم قوة المهام العسكرية المشتركة المسئولة عن الأمن في جوس أنه ليس لديه معلومات عن أعداد القتلى والجرحى.
وأضاف قائلا "ليس لدينا تفاصيل عما حدث عدا أن بعض جنودنا تعرضوا لإطلاق نار وأصيبوا بجروح، وقد طلبنا تعزيزات ووصلت بالفعل، والوضع هادئ الآن".
وقال الجيش إن 13 شخصا قتلوا في اشتباكات بين شبان مسيحيين وشبان مسلمين كانوا يحتفلون بعطلة عيد الفطر في جوس ليل الاثنين.
وأبلغ محمد كبيرو الذي يعمل بالمشرحة المركزية التي استقبلت الجثث "رويترز" أنه "وقع قتال في منطقة (دوسو اوكو) بين شبان مسيحيين وشبان مسلمين، ولسنا متأكدين مما حدث لكن قوات الأمن تدخلت في مرحلة ما أثناء الاشتباكات".
وأضاف قائلا "استقبلنا حتى الآن 22 جثة هنا في المشرحة معظمها لشبان، لكننا تلقينا بلاغات بأن المزيد من الجثث في الطريق"، وذكر أن معظم الجثث بها آثار طلقات نارية.
وتقع جوس في "الحزام الأوسط" بين شمال نيجيريا الذي تسكنه غالبية مسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية وهي أحيانا بؤرة لتوترات عرقية وتوترات طائفية بين المنتمين للديانتين.
والعنف في جوس صداع أمني آخر للرئيس النيجيري جودلاك جوناثان يضاف إلي الهجمات شبه اليومية التي تشنها جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة في شمال شرق البلاد والتي تقول السلطات أنها مسئولة أيضا عن تفجير استهدف مبنى الأممالمتحدة في العاصمة "ابوجا" أودى بحياة 23 شخصا.
وسكان نيجيريا منقسمون بالتساوي تقريبا بين مسيحيين ومسلمين كما يوجد أكثر من 200 جماعة عرقية تعيش جنبا إلي جنب في البلد الواقع في غرب أفريقيا.