صيانة الدستور يدرس الطعون مؤيدو موسوي يبدأون تظاهرة محظورة واشتباكات وسط طهران تظاهرة مؤيدة لمير حسين موسوي في إيران طهران : تجددت الاشتباكات بين أنصار الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ومؤيدي المرشح الاصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وسط طهران ، فيما أعلن مجلس صيانة الدستور النظر في الطعون بشأن نتائج الانتخابات. وقال شهود عيان إن أنصار نجاد على دراجات نارية ومسلحين بعصي اشتبكوا مع مؤيدين موسوي الذي يسيرون على أقدامهم. يأتي ذلك فيما تجمع ما لا يقل عن 300 شخص من مناصري موسوي في ساحة الثورة في طهران احتجاجا على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية، رغم رفض الداخلية الإيرانية التصريح للتظاهرة واعتبرتها غير قانونية . كما جرت تظاهرة صغيرة في جامعة طهران تكلمت خلالها زوجة موسوي زهرة راهنافارد امام الطلاب واعلنت خلالها انه تم الغاء التظاهرة الكبيرة حفاظا على سلامتهم ولتجنيبهم المخاطر. وكان موسوي قد أعلن الغاء تظاهرة لانصاره كان قد دعا إليها للتنديد بنتائج الانتخابات ، وذلك بعد رفض وزارة الداخلية اصدار اذن للتظاهر، ما يجعلها غير قانونية في حال حصلت . وأعلن وزير الداخلية الإيراني سيد صادق محصولي أن التظاهرات المؤيدة للمرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي اليوم والمخطط لها من قبل "غير شرعية". وكانت الداخلية الإيرانية اعلنت حصول نجاد على 63 % من أصوات الناخبين ، بينما حصل الاصلاحي مير حسين موسوي على 34 % من الأصوات. طعون انتخابية أعلن مجلس صيانة الدستور اليوم الاثنين أنه تلقى اثنين من الشكاوى الرسمية من المرشحين المهزومين في انتخابات الرئاسة الايرانية وسيصدر قرارا بشأنهما خلال عشرة أيام. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن متحدث باسم المجلس تلقي طلبين من رئيس الوزراء المعتدل السابق مير حسين موسوي وقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي. وأضاغ :" "تقدم موسوي ورضائي بالتماسيهما أمس. بعد الاعلان الرسمي يكون أمام مجلس صيانة الدستور ما بين سبعة وعشرة أيام لتحديد ما اذا كانت الانتخابات نزيهة." ونفى أحمدي نجاد ووزارة الداخلية مزاعم التلاعب في الانتخابات ودعا الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الايرانيين الى مساندة أحمدي نجاد. التحقيق في الانتخابات طالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران بالتحقيق بشأن مزاعم حول حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وأضاف التلفزيون الايراني أن خامنئي طلب من موسوي متابعة الالتماس الذي تقدم به ضد نتيجة انتخابات الرئاسة ، قائلا:" طبيعي في هذه الانتخابات أن تمر الشكاوى عبر قنوات قانونية... من الضروري أن تتابع الامر بهدوء" . وكان رئيس الوزراء الإيراني الأسبق مير حسين موسوي التقى الليلة الماضية مع خامنئي وبحث معه القضايا المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الماضية ،وذكرت صحيفة "جمهوري" إسلامي ان هذا اللقاء تم بطلب من موسوي.