محيط : أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن تطورات محاكمة الصحفية الأمريكية من أصل إيراني روكسانا صبري والمحتجزة في طهران منذ أوائل العام الجاري بتهمة التجسس. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الوزارة إن القضية تفتقر إلى الشفافية، وكررت الدعوة إلى الإفراج الفوري عنها. وكان مسئول قضائي إيراني قال إن الحكم على صبري البالغة من العمر 31 عاما والمحتجزة في سجن ايفين سيصدر خلال الأسابيع القليلة القادمة. وكانت التهمة الأصلية الموجهة لصبري هي شراء زجاجة نبيذ، ثم قالت السلطات انها كانت تعمل صحفية دون أن تحوز بطاقة صحفية، والآن يتهمها نائب المدعي العام بالتجسس. وقال محامي صبري إنه لم يطلع على ملف القضية بعد، لذلك لا يستطيع التعليق على اتهامها بالتجسس. من ناحيته، قال رضا صبري، والد الصحفية إنه لن يغادر إيران إلا بعد الإفراج عن ابنته. وكان والدا الصحفية قد وصلا الى طهران في نهاية الأسبوع وسمح لهما بلقائها على مدى 20 دقيقة، ويقول محاميها انهما وجداها في صحة جيدة وبروح معنوية عالية. وكان العديد من المؤسسات الإعلامية الأمريكية والبريطانية وبينها بي بي سي قد دعت إيران الى السماح لجهات مستقلة بلقاء صبري.