محيط : أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي اليوم الأربعاء أن لا "هدف عسكريا" خلف إطلاق ايران القمر الصناعي "اميد" (أمل). ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن قشقاوي قوله خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي في العاصمة الايرانيةطهران: ان اطلاق القمر اميد يمثل انجازا له تاثير على الصعيد العلمي والاقتصادي والمالي في البلاد، وهو دليل على تقدم الثورة الاسلامية في الابداعات العلمية". كما نفى قشقاوي حصول أي محادثات بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين على اي مستوى ، مؤكدًا أن العقوبات الغربية لم تؤثر على بلاده وان علاقات إيران مع دول العالم في تطور مستمر. آثار وضع إيران أول قمر صناعي محلي في المدار الفضائي الثلاثاء، ردود فعل مختلفة في عدد من عواصم العالم. وأعربت الخارجية الأمريكية في واشنطن عن قلقها البالغ إزاء هذه الخطوة عن طريق المتحدث باسمها روبرت وود الذي صرح بأن اطلاق القمر "ربما يؤدي الى تطوير الصواريخ الباليستية". إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، ان باريس قلقة بعدما قامت إيران بوضع قمر صناعي في المدار، لاعتبار التكنولوجيا المستخدمة في عملية الاطلاق "مشابهة جدا" لتكنولوجيا الصواريخ العابرة للقارات. وقال المتحدث اريك شوفالييه للصحفيين إن "اطلاق هذا القمر الصناعي يثير قلقنا" ، مشيرا إلى أن "هذه التكنولوجيا مشابهة جدا للقدرات البالستية". واضاف ان" وجود شبه كبير جدا على الصعيد التكنولوجي يقلقنا". اما الرئيس السابق لوكالة الفضاء التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق بن إسرائيل فقد صرح ب "أن المركبات التي تطلق الأقمار الاصطناعية يمكن أن يكون لها استخدامات عسكرية". وأضاف أن الإيرانيين "إذا تمكنوا من إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء فهذا يعني أن بوسعهم أيضا الوصول إلى غرب أوروبا". وكانت بريطانيا قد أعربت عن مخاوفها من التقدم التكنولوجي الإيراني في هذا الصعيد، وقال مساعد كاتب الدولة بيل راميل، أن لندن تشعر بالقلق الشديد. بينما ابدت المانيا تحفظا على الموضوع، مفضلة انتظار المزيد من المعلومات.