عمان: أكد الدكتور خالد طوقان، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية أن البرنامج النووي الأردني يهدف إلى تحويل المملكة من مستورد إلى مصدر للطاقة بحلول عام 2030. وقال طوقان في كلمته خلال أعمال مؤتمر "التحديات التي تواجه الدول ذات التوجهات نحو استقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية" المنعقد بعمان:" إن برنامج الطاقة النووية الأردني يهدف إلى تحويل المملكة من مستورد لأكثر من 95% من احتياجاته من الطاقة إلى مصدر للكهرباء بحلول عام 2030". وأضاف في كلمته التي أوردتها وكالة الأنباء الصينية "شينخوا": أن الأردن يسعى إلى استغلال موارد اليورانيوم الطبيعية الموجودة على أراضيه، التي تشير إلى وجود حوالي 70 ألف طن من اليورانيوم في وسط المملكة فقط. وأشار إلى أن المملكة الأردنية التي تثير احتياطاتها من اليورانيوم تسعى لاهتمام العديد من الدول إلى إنشاء أول مفاعل نووي للاغراض السلمية بحلول عام 2015، لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، موضحاً أن المملكة وقعت اتفاقيات للتعاون النووي السلمي مع كل من الصين وفرنسا وكوريا الجنوبية وكندا وروسيا. ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر على مدى يومين تجارب دولية وإقليمية في مجال إعداد البنى التحتية للبرامج النووية، وآليات تمويلها، وإعداد خطط عمل وطنية حول التشريعات اللازمة لمثل هذه البرامج، بالإضافة إلى آليات تأمين إمدادات الوقود النووي. ويناقش المؤتمر، الذي ينظمه مركز الإنتاجية والجودة الدولي، آليات الاستفادة من الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر. من جهته، أكد الدكتور جمال شرف، المدير العام لهيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي الأردنية أهمية المؤتمر في بحث التحديات التي تواجه العالم العربي في مسعاه لاستقطاب الطاقة النووية للغايات السلمية، داعيا الدول العربية الى التوجه نحو إنشاء هيئات رقابة مستقلة وإعداد التشريعات اللازمة للبرنامج النووي.