محيط: تبنت حركة طالبان المتشددة، مسؤولية هجومين مطلع الأسبوع الحالي، أسفرا عن مصرع عدد من الأطباء ورجال الأمن الأفغان. ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية عن الحركة تأكيدها " أن أحد عناصرها نفذ الهجوم". وكان انتحاري نفذ هجوماً بسيارة ملغمة ضد قافلة للأمم المتحدة في إقليم "قندهار" المضطرب" جنوبي البلاد أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل طبيبين أفغانيين، كما جرح ثلاثة مسؤولين أفغان واثنا عشر مدنياً، وفق ما قاله قائد الشرطة في الإقليم مطيع الله خان. وأضاف المسؤول المحلي أن الهجوم الانتحاري وقع في السوق الرئيسي لمنطقة "سبين بولداك". بموازاة ذلك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الذي استهدف الجهاز الطبي الذي كان ينفذ حملة لتلقيح أبناء المنطقة بلقاح مضاد لشلل الأطفال. وقال متحدث باسم كي مون "هذه الأعمال المرفوضة والجبانة تظهر الوجه الوحشي لأولئك المعارضين للتقدم باتجاه السلام وإعادة إعمار أفغانستان." وتزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأفغانية وقوات التحالف، حيث تنحى السلطات السياسية والعسكرية باللائمة فيها على تنظيمي طالبان والقاعدة المتحالفين.