محيط: ذكرت مصادر صحفية أن تحليلا حديثًا لصور تمّ الحصول عليها عبر الأقمار الاصطناعية خلص إلى كون كوريا الشمالية على وشك الانتهاء من إنشاء موقع لتجربة الصواريخ لم يتمّ الكشف عنه سابقا، ويبدو قابلا للاستخدام من أجل إطلاق أقمار اصطناعية وصواريخ باليستية بعيدة المدى. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن كبير المحللين في مجموعة "جين" للمعلومات، جوزيف برموديز، قوله أن المنشأة التي يطلق عليها اسم "بونغ دونغ ني" تقع على بعد نحو 30 ميلا من الحدود الصينية، كما أنها أكبر وأكثر تعقيدًا من منصة إطلاق الصواريخ المعروفة منذ عقود تحت اسم "موسودان ني" التي تقع شرق كوريا الشمالية. وأضاف أنّ الكوريين الشماليين خصّصوا موارد مالية مهمة للمنشأة رغم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد قائلا إنّ الأمر يتعلق "ببرنامج وطني يرغبون من خلاله في توسيع كلّ من فضاء الإطلاق وبرنامج إطلاق الصواريخ الباليستية" . ومن جهته، أوضح تيم براون، وهو محلل صور أقمار اصطناعية، تعقّب الصور الحديثة مع برموديز، أنّه من المحتمل أن يكون الموقع مخصصًا لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمال يطلق عليه "تاييبودونغ-2" يعتقد أنّ مداه يبلغ 2500 ميل بحيث يكون قادرا على إصابة ألاسكا.