اسلام آباد: قال زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف إنه حصل على موافقة رئيس حزب الشعب الباكستاني بالوكالة، على آصف زرداري، على العمل على إزاحة الرئيس الباكستاني، برويز مشرف من منصبه. وجاء ذلك خلال حفل أقيم بمدينة لاهور بمناسبة مرور عشر سنوات على أول تجربة صاروخية أجرتها باكستان بنجاح عام 1998. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شريف قوله:" إن الحكومة الائتلافية لن تعطي مشرف طريقا آمنا للخروج وذلك في إشارة إلى الاتجاه نحو مقاضاة الرئيس الباكستاني". وكان وزراء حزب الرابطة الإسلامية-جناح نواز شريف، قدموا استقالتهم من الحكومة الاتحادية بعد فشل طرفي الائتلاف الحكومي، حزبي الشعب والرابطة الإسلامية، في التوصل إلى اتفاق لإعادة القضاة الذين كان الرئيس برويز مشرف قد عزلهم من مناصبهم أواخر العام الماضي. ويطالب شريف بإعادة جميع القضاة الذين فصلهم الرئيس برويز مشرف إلى مناصبهم السابقة بينما يرغب حزب الشعب الذي يمثل أكبر كتلة في البرلمان بتقييد صلاحيات هؤلاء القضاة. وفي محاولة لتأكيد استمرار التحالف بين الطرفين، صرح شريف بأنه سيواصل دعمه لحزب الشعب الباكستاني الحاكم داخل البرلمان عند التصويت في البرلمان لكن على أساس كل عملية تصويت على حدة. وأضاف "لن نصبح طرفا في أي مؤامرة تهدف إلى تقويض العملية الديمقراطية في باكستان". كما أعلن حزب الشعب الباكستاني في بيان له: "إن استقالة وزراء نواز شريف من الحكومة لا يعني بداية نهاية التحالف بين الحزبين".