وقع زعيما الحزبين المعارضين في باكستان آصف علي زرداري ونواز شريف اتفاقاً من أجل تشكيل حكومة ائتلافية وطلبا من الرئيس الباكستاني برويز مشرف دعوة البرلمان إلى الانعقاد فورا، بحسب ما أعلنا الأحد. ووقع شريف وزرداري، زوج رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو التي قتلت في 27 ديسمبر، اتفاقهما في مؤتمر صحافي إثر جلسة من المحادثات. ويتولى زرداري الإشراف على حزب الشعب الباكستاني الذي فاز بالعدد الأكبر من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية الباكستانية في 18 فبراير، وتمكن مع حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف من هزم الأحزاب الموالية للرئيس الباكستاني. وقال شريف خلال تلاوته الإعلان المشترك إن حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية-جناح نواز قررا تشكيل شراكة من أجل بناء باكستان ديموقراطية عملا على تنفيذ التفويض المعطى من الشعب الباكستاني إلى القوى الديموقراطية خلال انتخابات 18 فبراير 2008 . وأضاف المسئولون يعتقدون بشكل واضح أن شركاء الائتلاف مستعدون لتشكيل حكومة ولا بد من دعوة الجمعيات الوطنية والإقليمية إلى الانعقاد فورا . وكان مشرف وعد الجمعة الماضي بأنه سيدعو خلال أسبوع أو أسبوعين ونصف أسبوع الجمعية الوطنية إلى الانعقاد. ومنذ هزيمته في الانتخابات، أعلن مرارا أنه مستعد للتعاون مع الغالبية الجديدة. ويناقش الحزبان المعارضان منذ الخميس تشكيل حكومتهما واسم رئيس الوزراء المقبل الذي يفترض أن يكون من حزب الشعب الباكستاني.