اسلام آباد: قررت السلطات الباكستانية اليوم الجمعة رفع الاقامة الجبرية عن رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب الشعب المعارض بنظير بوتو ، بعد أن وضعت قيد الاقامة لمنعها من محاولة قيادة تجمع لحزبها احتجاجا على حالة الطوارىء التى اعلنها الرئيس الباكستانى برويز مشرف السبت الماضي. وجاء القرار الباكستاني كما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بعد أن دعت الولاياتالمتحدةباكستان إلى إطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة، كما حثت السلطات الباكستانية على الإسراع بالعودة إلى الديمقراطية . وكان قاض باكستاني قد أصدر"أمر اعتقال" بحق زعيمة حزب الشعب المعارض ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، بحيث لا يمكنها مغادرة منزلها لمدة ثلاثة أيام.و منعت بوتو من الخروج من منزلها في إسلام آباد لدى محاولتها مغادرته لتزعم مظاهرة ضد حالة الطوارئ في روالبندي القريبة. من جانبه حذر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس من أن تؤدي الاضطرابات الأخيرة في باكستان إلى صرف الحكومة عن مكافحة ما يسمى الإرهاب في مناطق الحدود. وكانت المعارضة الباكستانية قد قالت إن السلطات قد القت القبض على خمسة آلاف من مؤيديها لمنعهم من المشاركة في المظاهرة. وشملت حملة الاعتقالات اقليم البنجاب شرقي باكستان، حيث بدأت يوم الاربعاء واستمرت حتى فجر الجمعة. من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف، المقيم في المنفى، إنه سينضم إلى حركة الاحتجاج التي تدعو إليها بوتو إذا قطعت صلاتها بمشرف. كما صرح شريف أنه يجب أن يكون إعادة المحامين والقضاة المقالين إلى مناصبهم أحد المطالب الرئيسة للمعارضة.