أبوظبي: كشفت منظمة التجارة العالمية أن دولة الإمارات المرتبة احتلت المركز ال19 عالمياً في قائمة المصدرين عام 2009 بحجم صادرات بلغ 664 مليار درهم، فيما جاءت في المركز ال24 عالمياً من حيث إجمالي الواردات الذي بلغ حوالي 515 مليار درهم. وذكرت وزارة التجارة الخارجية في نشرة "شئون تجارية" أن الإمارات جاءت في المركز ال11 عالمياً والأول عربياً ضمن أكثر من 25 وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال عام 2010 وفق الدراسة التي أعدتها مؤسسة " أيه تي كيرني للأبحاث " التي أكدت أن الإمارات احتلت هذه المكانة بفضل ثقة المستثمرين في أن يحقق السوق الإماراتي أداء مرتفعاً خلال المرحلة المقبلة. وتناولت النشرة التي تعدها إدارة المفاوضات التجارية ومنظمة التجارة العالمية بالوزارة باللغتين العربية والإنجليزية عدة مواضيع تتعلق بموقع الإمارات في التقارير التجارية الدولية واتفاقيات التجارة الحرة إضافة إلى تقارير تحليلية حول التجارة الدولية . وقدمت النشرة التي أوردتها وكالة أنباء الإمارات "وام" والتي تعنى بقضايا التجارة الدولية ومنظمة التجارة وأهم المستجدات في ميدان السياسات التجارية الدولية تغطية واسعة لتقييم مفاوضات جولة الدوحة عبر تقرير قدمه المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي لمجلس المنظمة خلال شهر مايو الماضي والذي تحدث فيه على تقدم مفاوضات جولة الدوحة مع تقديم الخطوط العريضة للمنهج الجديد "نهج الكوكتيل" لدفع بالمفاوضات قدما وتصريحاته من أن الانكماش غير المسبوق للتجارة العالمية يتطلب إنهاء جولة الدوحة بنجاح. واستعرضت النشرة المستجدات في ميدان السياسات التجارية الدولية من خلال تسليط الضوء على موافقة المجلس العام للمنظمة على بدء سورية المحادثات الرسمية في انضمام لمنظمة التجارة العالمية والتزام البرازيل والهند بضمان نفاذ منتجات الدول الأقل نمواً إلى أسواقهما معفاة من الرسوم الجمركية وبدون تحديدات كمية و قرار كندا إلغاء الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة والآلات بالإضافة إلى توقيع منظمة التجارة العالمية ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا اتفاقية بشأن المساعدة الفنية وتقرير عن اجتماع لجنة بريتون وودز السنوي خلال شهر فبراير/شباط الماضي . وأشارت النشرة إلى توقعات نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية بالانتعاش في معدلات النمو في آسيا هذا العام وتأكيده بأهمية التجارة الحرة في الانتعاش الاقتصادي، منوهة بأن جولة الدوحة ستقدم أساسا قويا لمستقبل آسيا الاقتصادي، كما تضمنت العديد من المقالات والمتابعات الخاصة بالتجارة الدولية ونشاطات مكتب الإمارات في منظمة التجارة العالمية .