للمرة ال 45 .. "نوبل" للاقتصاد تحط رحالها في الولاياتالمتحدة
محيط – زينب مكي أوليفر وليامسون وإلينور أوستروم كعادتها ذهبت جائزة "البنك السويدي للعلوم الاقتصادية في ذكرى الفرد نوبل" ، المعروفة باسم "نوبل للاقتصاد" إلى الولاياتالمتحدة، حيث أعلنت لجنة التحكيم أمس منحها الجائزة إلى خبيرين اقتصاديين أمريكيين هما أوليفر وليامسون وإلينور أوستروم، ليرتفع رصيد الأمريكان إلى 45 فوزا من اصل 64 فائزاً منذ انطلاق الجائزة عام 1969. ومُنحت الجائزة إلى خبيرين اقتصاديين أمريكيين هما أوليفر وليامسون وإلينور أوستروم، تكريماً لبحوثهما حول الإدارة الأخلاقية للشركات وإدارة الموارد الطبيعية، حيث تستحوذ أعمالهما على أهمية خاصة حالياً بعد أزمة المال العالمية والجهود الجارية لمكافحة التغيرات المناخية. ووفقا لما أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية عن لجنة التحكيم فأن بحوث أوستروم ووليامسون "تظهر أن التحليل الاقتصادي يمكن أن يلقي الضوء على معظم أشكال التنظيم الاجتماعي". ونالت أوستروم ،التي أصبحت أول امرأة تنال هذه الجائزة، نصف الجائزة تكريماً لأعمالها "حول تحليل الإدارة الاقتصادية"، خصوصاً تلك المتعلقة بإدارة ملكية مشتركة أو ملكية خاضعة لرقابة مشتركة مثل الموارد الطبيعية. واعتُبرت أعمالها تحدياً للاعتقاد السائد بأن الملكية المشتركة تخضع لإدارة ضعيفة ويجب إما تنظيمها من قبل السلطات المركزية أو تخصيصها، كما أعلنت لجنة التحكيم. وأوستروم أستاذة في جامعة انديانا (وسط الولاياتالمتحدة) وجرى التداول باسمها كفائزة محتملة في السنوات الماضية، وقالت للتلفزيون السويدي إن فوزها "شكل مفاجأة كبرى"، وأعربت عن تقديرها لمنحها الجائزة، مشيرة إلى أن كونها أول امرأة تنال "نوبل" الاقتصاد أصابها ب "صدمة". وأضافت هيئة التحكيم: "إذا أردنا أن نوقف تدهور بيئتنا الطبيعية ومنع تكرار الانهيارات العديدة لمخزون الموارد الطبيعية الذي شهدناه في السابق، علينا أن نتعلم من نجاحات أنظمة الملكية المشتركة وفشلها". ونال وليامسون، الأستاذ في جامعة بيركلي في كاليفورنيا (غرب الولاياتالمتحدة) النصف الآخر من الجائزة تكريما "لتحليلاته حول الإدارة الاقتصادية"، خصوصاً تلك المتعلقة بالمؤسسات، وشددت اللجنة على أن دراساته "أظهرت أن لدى الأسواق والمنظمات، على غرار المؤسسات، هيكليات إدارة بديلة تختلف في طريقة حلها لنزاعات المصالح". شعار جائزة نوبل وأضافت: "بموجب نظرية وليامسون، تُعتبر الشركات الكبرى الخاصة قائمة لأنها فاعلة في شكل أساس... وحين تفشل الشركات في تحقيق أرباح كافية يصبح وجودها موضع تساؤل". وجدير بالذكر أن جائزة نوبل للاقتصاد كانت في غالبية الأحيان من حصة الولاياتالمتحدة مع فوز 45 أمريكياً بها من اصل 64 فائزاً، منذ انطلاق الجائزة عام 1969، وتسمى الجائزة رسمياً "جائزة البنك السويدي للعلوم الاقتصادية في ذكرى الفرد نوبل" ،حيث أنها الوحيدة التي لم ترد في وصية الصناعي السويدي الراحل. وتمنح جائزة نوبل للاقتصاد ويمولها البنك المركزي السويدي، لكن قيمتها معادلة تماماً لقيمة الجوائز الأخرى والبالغة 10 ملايين كورون سويدي (970 ألف يورو) يتقاسمها الفائزون كما ان هناك لجنة تحدد الفائزين. وفيما يلي قائمة نشرتها صحيفة "الرأي" الأردنية تضم أسماء الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد في السنوات العشر الأخيرة: 2009: الينور اوستروم واوليفر وليامسون (الولاياتالمتحدة). 2008: بول كروغمان الأستاذ في جامعة برينستون وكاتب مقال الرأي في صحيفة "نيويورك تايمز" (الولاياتالمتحدة). 2007: ليونيد هورفيتز واريك ماسكين وروجر مايرسن (الولاياتالمتحدة). 2006: ادموند فيلبس (الولاياتالمتحدة). 2005: توماس شيلينغ (الولاياتالمتحدة)، روبرت جاي اومان (الولاياتالمتحدة-اسرائيل). 2004: فين كيدلاند (النروج)، ادوارد بريسكوت (الولاياتالمتحدة). 2003: روبرت اف. انغل (الولاياتالمتحدة)، كلايف دبليو.جاي غارنر (بريطانيا). 2002: دانييل كانمان (اسرائيل-الولاياتالمتحدة) وفيرنن ل. سميث (الولاياتالمتحدة). 2001: جورج اكيرلوف ، ايه مايكل سبينس، وجوزف ستيغلتز (الولاياتالمتحدة). 2000: جيمس هيكمان، دانييل ماكفادين (الولاياتالمتحدة).