صدر عن دار ملامح الطبعة الثانية من كتاب "النفس والجنس والجريمة " للدكتور خليل فاضل، ويتناول بين دفتيه العلاقة الجدلية بين النفس والجريمة وارتباط الجنس بهما. وقسم المؤلف الكتابه الذي صدرت طبعته الأولي عام 2007 إلى 3 فصول، حمل الفصل الأول عنوان "ما بين ريا وسكينة وبنى مزار"، وجاء الفصل الثاني بعنوان "فى مسألة القتل"، والفصل الثالث بعنوان "اغتصاب وشذوذ". وربط فاضل بين حادثتى ريا وسكينة وبنى مزار من ناحية السيط التي حققته كلا منهما، وعلاقة الجنس بحادثة ريا وسكينة والجنس حيث كانا يديران شبكة دعارة، وعلاقة حادثة بنى مزار بالجنس حيث بتر الأعضاء التناسلية للذكور والعبث بالإناث. وتوقف المؤلف عن حوادث دامية هزت بلادها في مختلف ارجاء العالم والهوس الذي تعلق بها والسادية التي تمتع بها مرتكبيها، ثم تناول الأبعاد النفسية لانتهاك الأطفال جنسيا وظاهرة الجنس الثالث، وما عرف بحفلات الجنس الجماعى فى مصر، وتنظيمات "عبدة الشيطان"، "أبناء لوط"، ومفهوم الماسوشية. جدير بالذكر أن الدكتور خليل فاضل استشارى الطب النفسى وزميل الكلية الملكية للطب النفسى فى لندن، قد صدر له مؤخرا كتاب "وجع المصريين" عن دار العلوم.