اليمن فوق بركان ساخن صدر فى القاهرة عن دار الكتاب العربى كتاب جديد وصريح تحت عنوان «اليمن فوق بركان»، للكاتب الصحفى عادل الجوجرى، رئيس تحرير صحيفة «الأنوار» المصرية، ويتضمن 13 فصلا مزودة بالوثائق والصور الدالة على حجم المأساة التى يعيشها الإنسان اليمنى فى ظل الأزمة المركبة ذات الأضلاع الثلاثة «أزمة الحراك فى الجنوب والقاعدة فى عموم البلاد والحرب فى صعدة». وأشار المؤلف إلى حركة جماهير الحراك، باعتبارها انتفاضة شعبية ضد الفساد وسياسة الإقصاء، وتوقع استمرار وتصاعد الهبات الشعبية فى اتجاه عصيان مدنى يشمل كل الجنوب إن لم تلجأ القيادة السياسية إلى حوار يشمل كل ألوان الطيف السياسى ويمنع الاحتقان. وفى عدة فصول تناول المؤلف أبعاد المشكلة، مشيرًا إلى أن الفساد المالى والإدارى هو أكبر عائق أمام التنمية، وهذا ما توصلت إليه أحزاب المعارضة الرئيسية أو ما يعرف بأحزاب اللقاء المشترك. كما أشار المؤلف إلى أن الجنوب الذى ذهب إلى الوحدة طواعية اكتشف أن سلطة الضم والإلحاق حولت الوحدة إلى مأساة يعيشها الجنوبيون بعد حرب صيف 1994م. من جانب آخر ذهب المؤلف إلى أن حل الأزمة فى اليمن يقوم على تحول ديمقراطى فى بنية النظام السياسى يؤمن المشاركة لكل الفعاليات دون تمييز مناطقى أو مذهبى، فضلا عن تكريس فلسفة المواطنة المتساوية وسيادة القانون ورد الأملاك المنهوبة إلى أصحابها. والنظام الديمقراطى الجديد هو الوحيد القادر على وقف الحرب نهائيًا مع الحوثيين ودمجهم فى مشروع وطنى تنموى عادل ونزيه. تأليف: عادل الجوجرى الناشر: دار الكتاب العربى عدد الصفحات: 450 صفحة النفس والجنس والجريمة يعالج هذا الكتاب العلاقة الجدلية بين النفس والجريمة وارتباط الجنس بهما فى بعض الحالات، وينقسم إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول «ما بين ريا وسكينة وبنى مزار»، اختار المؤلف حادثتى ريا وسكينة وبنى مزار، على اعتبار أن كلاً منهما قد حققت دويًا إعلاميًا ارتجت له جنبات الرأى العام فى مصر، وإن كانت ريا وسكينة قد حظيت بالقسط الأوفر لقدمها التاريخى، وهنا يبرز السؤال المحير : ما ارتباط ريا وسكينة بالجنس؟ كثير من الناس لا يعرف أنهما كانتا تديران بيوتاً للدعارة بمساعدة رجالهما. وفى الفصل الثانى المعنون «فى مسألة القتل» يتناول الكاتب أحداثاً هزت بلادها، ففى عيد ميلاد هتلر قام مراهقان أمريكيان بنسف مدرستهما وقتل خمسة عشر طالبًا بدم بارد، وفى أمريكا أيضًا كان قاتل «ال 17» رجلاً شاذاً وجانحًا وقاتلاً غير عادى، أكل أجزاء من جثث ضحاياه ومارس الجنس مع أربعة من الموتى، ثم مات على يد سجين آخر. أما الفصل الثالث: اغتصاب وشذوذ، فيتناول الأبعاد النفسية لانتهاك الأطفال جنسيًا، ومنها إلى قضية بريطانية يسمح القضاء هناك للجانى باستجواب المجنى عليه فيما يشبه إعادة اغتصابه. تأليف: د. خليل فاضل الناشر: دار ملامح للنشر عدد الصفحات: 170 صفحة سوسيولوجية الفتوى يثبت هذا الكتاب أن كاتبًا ليس من المؤسسة المدنية، بل هو من التيار اليسارى يمكن أن يصدر كتابًا عن الفتوى يحيط بأقطارها، لأن العلم ليس محصورًا بين جدران معاهد، وهو محدد بمقدمات، ولكنه شائع فى الكتب وكل موارد الثقافة، وكل واحد يعكف عليها يمكن أن يحكمها، ويكون أقدر من ألوف الخريجين الذين لا يدرسون إلا للحصول على شهادة ونيل وظيفة. فى الفصل الأول يتناول «سوسيولوجية الفتوى» فيعود إلى ما كتبه الأقدمون وتظهر التشريع و«مأسسة الفتوى». وفى الفصل الثانى يستطلع بعض أصول الشريعة مثل الاجتهاد والمصالح المرسلة والقياس، والعرف وسد الذرائع والمقاصد. ويُعنى الفصلان الثالث والرابع بتغيير الفتوى، ولما كان الكتاب قد جعل المرأة والفنون نموذجًا لما يحيط بهما من حساسية وحرج، فإنه خصص لهما الفصلين، فيعالج فقه المرأة ومختلف الفتاوى خاصة الأحوال الشخصية والحجاب والختان، وفتاوى السفر وإمامة المرأة للرجال، وإشكالات الفنون كالسينما والنحت. لو أن الكاتب اطلع على كتاباتنا الأخيرة التى هى فى صميم موضوعه لكان كاملاً، من المحتمل أن وجوده فى السودان حال دون اطلاعه، وبهذا حرم الكتاب من أكثر الفتاوى استنارة لأنها تقوم على أساس القرآن الكريم، والقيم التى هى جوهر الأديان. تأليف: د. حيدر إبراهيم على الناشر: مركز الدراسات السودانية عدد الصفحات: 454 صفحة