قامت لجنة من حزب النور برئاسة الدكتور مصطفى عبده أمين الحزب بالمحافظة والمهندس محمد جاب الله والأستاذ حسن بكري نائبي حزب النور بمجلس الشعب السابق إلى مركز الوقف يصحبهما هشام سالم أمين حزب النور بالمركز ،فى زيارة العديد من المؤسسات فى المركز وقراه لرفع واقع هذا المركز ومعرفة جميع مشكلاته والوقوف على حلها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة فى إطار مشروع حزب النور على أرض الواقع بكامل محافظة قنا . فقد قامت اللجنة بزيارة الوحدة الصحية لقرية المراشدة والتى وجدنا بها عدد من المشكلات فى كونها تفتقر لوجود إسطوانات الأكسجين والأجهزة الموجودة بها قديمة ومتهالكة والوحدة الصحية تحتاج لتفعيل وحدة الاسعاف التى لها مكان مخصص وجاهز ، كما وجدت اللجنة أن الطبيب الموجود بالوحدة الصحية يتحمل جهد كبير وحده ويحتاج لمساعد لكونه يعمل كمفتش صحة لمركز الوقف كله بالإضافه لعمله فى الوحدة الصحية وحده .
قامت اللجنة كذلك بزيارة الوحدة الصحية لقرية القلمينا ومن مشكلاتها عدم وجود طبيب مقيم بها وإنما فقط طبيبة منتدبة ليومين فى الأسبوع وفقط ، والأهالى يشتكون كثيراً لحاجتهم لطبيب مقيم بالوحدة الصحية لإسعافهم فى الأوقات المتأخرة من الليل وحالات الولادة وغيرها مما يشكل تهديداً لحياتهم لعدم وجود أطباء بالوحدة الصحية وقد لا يستطيع أغلبهم التحرك بهذه الحالات فى منتصف الليل لأماكن بعيده ، كما تعاني الوحدة الصحية من نقص فى الأمصال الأساسية وتحتاج لسيارة إسعاف ، وجدير بالذكر أن الأهالى قد أخبروا اللجنة بوجود خمسة أطباء من أبناء قرية القلمينا لكن لا أحد منهم يوافق على العمل بالوحدة الصحية
قامت اللجنة كذلك بزيارة مستشفى الوقف المركزي وقام وفد حزب النور بلقاء الدكتور محمد هليل مدير المستشفى .. ووجدت اللجنة أن أبنية المستشفى متهالكة وتحتاج لترميم وكذلك تحتاج لوجود غرفة عناية مركزة بالمستشفى ،، كما أن المستشفى تحتاج تغيير كامل لفرش الأسرة ، كما تحتاج لجهاز صدمات لغرفة العناية القلبية ، وأخبرنا الأطباء أن المستشفى تحتاج لسقف معلق فى غرفة تحميض الأشعة كما تحتاج لمكيف من اجل الأجهزة .
وفى قطاع التعليم قامت اللجنة بزيارة لمدرسة المراشدة الثانوية والتى وجدت بها عجزاً فى مدرسي الكيمياء والفيزياء ما أدى لعزم اللجنة رفع طلب للمحافظ بتوفير المدرسين ، قامت اللجنة كذلك بزيارة مدرسة المراشدة الإعدادية وبإستقراء الواقع وجد وفد حزب النور أن جميع آثاث المدرسة متهالك ، كما قامت اللجنة بزيارة مدرسة علي حسن بقرية المراشدة وكانت أبرز مشكلاتها التكدث الشديد للطلاب وحاجة المدرسة لزيادة الفصول ومساحة المدرسة تسمح بهذه الزيادة المطلوبة . قامت لجنة حزب النور كذلك بزيارة لمدرسة الشعلة الإبتدائية بقرية المراشدة والتى وجد وفد النور انها تحتاج لترميم وفحص فني لتهالك أسقف بعض الفصول فيها والتى تسقط على التلاميذ من شدة تهالكها .. مما يعرض حياتهم لخطر حقيقي . وفى قرية القلمينا تلقت اللجنة شكاوى بخصوص المدرسة الثانوية بالقرية حيث تم صدور قرار تخصيصها والأرض متوفرة ولا تحتاج سوى الدعم المادي للبدء فى تشييدها
قام وفد النور كذلك بزيارة لمجلس مدينة الوقف والتقى رئيسه وقدمت اللجنة لرئيس المجلس المحلي للمدينة تأشيرات من المحافظ لحل بعض المشكلات بالمدينة والتى استجاب لها رئيس مجلس المدينة على الفور وبدأ فى تنفيذها ومعالجة هذه المشكلات وهى تخص إنارة بعض الشوارع بالمركز ورصف بعض الطرق الرئيسية وإزالة أكوام القمامة من أماكن أبلغته لجنة حزب النور بها .. وبدأ على الفور تنفيذ هذه التاشيرات والبدء فى عمليات الإنارة والرصف وإزالة أكوام القمامة وغيرها من المشكلات المقدمة ..
قام وفد النور كذلك فى إطار مشروع الحزب على أرض الواقع بزيارة مأمور مركز الوقف والذى ابدى إهتمامه بما قدمته اللجنة من بعض المشكلات التى تخص الملف الأمنى بمركز الوقف وإيجاد حلول لها .
قام وفد النور بعد ذلك بزيارة لقرية جزيرة الحمودي .. حيث تم تفقد الوحدة الصحية بالقرية والتى تحتاج لعناية شديدة حيث لا يوجد بها أى اجهزة طبية نهائياً ، ومن خلال استقراء الواقع وسؤال أهالى الجزيرة علمت لجنة حزب النور ان الطبيب الموجود بالوحدة الصحية متعاون لكنه لا يجد الأجهزة التى تعينه على العمل ، وإشتكى الأهالى من تهرب الممرضين وبالفعل لم يجد وفد النور أى ممرض لمساعدة الطبيب ،، ومن أبرز ما لاحظ وفد النور أن الوحدة الصحية متهالكة وتحتاج ترميم كما أن الغرف ليس بها أى فرش ولا يوجد غرفة إستقبال كما أن دورات المياه غير صالحة للإستهلاك الآدمي وتحتاج لعمال نظافة .
اشتكى اهالى جزيرة الحمودي أيضاً بوجود مدرسة بالقرية تم تخصيص الأرض لها وصدرت الموافقة عليها إلا أن هيئة حماية النيل رفضت الترخيص بحجة أنه تعدي على النيل رغم ان المساحة بين المدرسة والنل كبيرة وتسمح بإقامة المدرسة .
توجهت لجنة حزب النور بعد ذلك لزيارة المدرسة الإعدادية بالقرية وفوجىء وفد النور بوجود المدرسة فى الشارع !! .. حيث لا أسوار للمدرسة والأبنية متهالكة والأسطح معرشة بالخشب مما يعرض الطلاب للخطر ، كما ان المدرسة يمر بها أعمدة الكهرباء وأسلاكها قريبة من الأرض مما يمثل خطر حقيقي ،، والمدرسة تحتاج لسور يحيط بها .
وفيما يخص قطاع الكهرباء فى قرية جزيرة الحمودي إشتكى الاهالى من تهالك أسلاك الكهرباء والتى لم يتم تغييرها منذ تركيبها لأول مرة فى عام 1980 مما يتسبب فى إنقطاه الكهرباء بشكل دورى وكذلك إنقطاع الأسلاك والذى كانت آخر وقائعه منذ أسبوع حيث أدى إنقطاع أحد الأسلاك إلى موت أحد المواشي عندما سقط عليها . وجد وفد حزب النور أن غالبية الشوارع ليس بها أى إنارة كما أن بعض الأعمدة القليلة الموجودة متهالكة بشكل يشكل خطراً على الأهالي . ومن المفارقات التى وجدتها لجنة حزب النور فى زيارتها لقرية جزيرة الحمودي فى إطار مشروعها لرفع واقع المحافظة ومشكلاتها .. أنه برغم وجود القرية فى وسط النيل إلا أن أهلها يشربون المياه الإرتوازية لعدم وجود مياه نقية وشبكة المياه لديهم متهالكة وتحتاج القرية لإنشاء مرشح مياه نقية وهى أبسط حقوق المواطن فى تلك الجزيرة التى يسكنها قرابة 16 ألف نسمة . وجدت اللجنة أيضاً أن القرية بكاملها لم تدخلها أى عمليات رصف حتى الان .. رغم وجود ثلاث شوارع رئيسية بها يبلغ طولها حوالى 5 كيلو متر يصعب المرور عليها وتحتاج رصف ،، هذا بالإضافة لبعض المشكلات الأخرى التى تعانى منها القرية والتى دونتها لجنة حزب النور فى إطار مشروعه لرفع الواقع بجمع قرى ومراكز محافظة قنا وتقديمه للأجهزة التنفيذية والوقوف على حل جميع المشكلات بالمحافظة لتحقيق حياة كريمة لمواطنيها .
عقدت اللجنة كذلك لقاء مفتوح مع الأهالي بقرية القلمينا وتم مناقشة مشكلاتهم التى تلقت اللجنة الكثير منها خلال اللقاء .. وكان من بين المشكلات ضعف التيار الكهربائي وإنقطاعه بإستمرار وحاجة القرية لإنارة الشوارع حيث أنها قريبة من الزراعة ويتخوفون من المرور بها ليلاً ، كما تحتاج القرية لرصف بعض شوارعها الأساسية ، وإشتكى أهل القرية من وجود ترع وسط التكتلات السكانية تحتاج لتغطية لأنها تسبب الكثير من الأمراض وإنتشار الباعوض وغيره ،، وفى قطاع الزراعة إشتكى أهل القرية من عدم توفر الأسمدة والحبوب لهم بالسعر المناسب ،، كما اشتكى أهل القرية بحاجة بعض المساجد لترميم وفرش حتى أن بعض المساجد الكبيرة ليس بها خطيب للجمعه .
فى نهاية هذه اللقائات وعدت الأمانة العامة لحزب النور الأهالي على مستوى القرى بإيجاد حلول سريعه وعاجله لمشكلاتهم بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، كما وعدوهم بالزيارة مرات أخرى للوقوف على إجراءات حل هذه المشكلات .