خان يونس: خاص ل"مصر الجديدة" - أنهت جمعية الثقافة والفكر الحر بالشراكة مع أكثر (20) مؤسسة مجتمعية مهتمة بالتراث من مختلف محافظات قطاع غزة كافة الاستعدادات لانطلاق فعاليات مهرجان الجذور التراثى التاسع عشر ، المزمع انطلاقه بعد غدا الأحد الموافق 14-10-2012 بمحافظة خانيونس جنوب القطاع ولمدة ثلاثة أيام . المهرجان الذي يعد الأضخم بالقطاع يأتي ضمن إطار جهود المؤسسات الأهلية للرد على محاولات الاحتلال المتكررة والمستمرة لطمس معالم تراثنا وسرقته كما سرق الأرض. وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت :"هذا المهرجان يأتي كرد عملي لما يتعرض له تراثنا الفلسطيني كباقي الأرض للسرقة من قبل الاحتلال الاسرائيلى ،فقد لبسوا الثوب الفلسطيني وقالوا هو لنا ،وضربوا أرجلهم بالأرض وقالوا هذه دبكة ،وسلبوا الأرض وقالوا هي لنا ،ولا نعرف بعد ما يخبئون". وأضافت زقوت إن حماية تراثنا ،والدفاع عنه لهو أمانة بأعناقنا فعلينا حمل راية أبائنا وأجدادنا وتسليمها للأجيال القادمة ،فهو بشكل شهادة كوشان طابو تؤكد ملكيتنا لهذه الأرض وتجسيداً لسعينا المستمر والدوؤب للوصول لجذورنا الممتدة بعمق التاريخ. وسيتخذ المهرجان هذا العام نموذج القرية الفلسطينية بكل عناصرها وتفاصيلها الحية وسيبتعد عن النموذج التقليدي للمهرجان السابقة ، وسيتضمن عروض حية لعادات تقاليد أبائنا وأجدادنا في مختلف نواحي الحياة ،وسيشارك لأول مرة أكثر من مائة طفل إلى جانب الكبار بإحياء تراث أحدادهم ما بين ممارستهم لمهن وحرف أجدادهم التراثية مثل النول ،وتشكيل الصلصال ،والتطريز – تشكيل سعف النخيل وصناعة الصابون الفلسطيني ، والعديد من الحرف الأخرى ،إضافة إلى تقديمهم لوحات من وحى الفلكلور الفلسطيني والعرس الفلسطيني.. هذا ويحضر حفل الاحتفال لفيف من الشخصيات السياسية والاعتبارية من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني والمثقفين والمهتمين ،كما ان الدعوة عامة أمام الجماهير لحضور المهرجان.