فى لقاء هو الخامس فى طريق مبادرة " الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية " برعاية جريدة المسائية حضر وفد رفيع المستوى من قيادات حركة فتح بالقاهرة لقاء المبادرة بمقر أخبار اليوم لعرض رؤيتهم فى المبادرة والتغلب على العقبات التى تحول دون تحقيق المصالحة والرد على مقترحات ومطالبات الفصائل التى التقت بها المبادرة سابقاً. فى البداية أوضح أيمن عامر المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير مقترحات الفصائل الفلسطينية التى التقت بهم المبادرة على حركة فتح والتى تتضمن ضرورة إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لكى تمثل كافة التنظيمات السياسية , وحل الحكومتين فى الضفة وغزة وتشكيل إدارة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وأعتراض البعض على اتفاقية اسلو وأوضح عامر أن المبادرة استبعدت بعض الطلبات التى لم تلقى الوفاق الفلسطينى الجمعى مثل إلغاء تمثيل منظمة التحرير ممثلا شرعياً للشعب الفلسطينى كون الطلب ينهى نضال وتمثيل الشعب الفلسطينى ل 40 عاماً مضت وكذلك الاعتراض على إجراء الانتخابات تحت الاحتلال الاسرائيلى كون ذلك يعد فوضى مستقبلية فلابد من حكومة شرعية تمثل الشعب الفلسطينى وتدير شئونه الداخلية وتمثله فى المحافل الدولية
منظمة التحرير وأوضح د جهاد الحرازينى أستاذ القانون الدولى والقيادى بحركة فتح. نحن لسنا ضد إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية ووافقنا فى اتفاق القاهرة عام 2005 على اعادة تشكيلها مشيرا ًأن كافة الفصائل الفلسطينية توافقوا على النظام الانتخابى فى حوار المخابرات المصرية عامى 2010و2011 وتم تسجيل الناخبين للتمهيد للانتخابات التشريعية والرئاسية .وحول حل السلطتين وتشكيل ادارة مؤقته للضفة وغزة فقد تم التوافق فى اتفاق مكة على تشكيل حكومة تكنقراط برئاسة عباس ابو مازن لمدة ستة أشهر لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلا أنه بعد الاتفاق وجدت العراقيل ورفضت حماس التسجيل فى قطاع غزة مؤكداً أن اسلوا لم تكن خيار فلسطينى ولكن كانت مؤامرة عربية دولية إضطر لها الراحل عرفات بعد محاولات تدويل للقضية الفلسطينية الانقسام والانقساميين وقال رياض صيدم استاذ الاجتماع السياسى والقيادى بحركة بحركة فتح إقليم مصر أننا كشعب فلسطينى ضد الانقسام ونعلنها أننا أيضا ضد من يحتضن الانقسام لأن الإنقسام يخدم العدو الاسرائيلى والصهيونية العالمية وبعض الاطراف الغربية وتابع صيدم لا انكر أن هناك افراد تسيطر على التنظيمات السياسية بما فيهم فتح وحماس وهناك اجهزة مخابراتية عربية وغربية تحاول شراء اطراف مؤكداً القضية الفلسطينية تأخرت سياسيا وإعلاميا على مستوى العالم بسبب الانقسام وبتخطيط امريكى اوروبى مشدداً فتح دفعت ألاف الشهداء وكذلك الجهاد الإسلامى والحركة الشعبية وفتح دفعت فاتورة الحرب والسلام عندما اتهمت بالخيانة بعد توقيع اوسلو وبعدما كنا نتمسك بالدولة الفلسطينية من النهر إلى البحر أصبحنا نعترف بالأقل – فى اشارة لحل الدولتين – ولذلك يجب اسقاط الانقسام والانقساميين وتحميل المسئوليات والكف عن المجاملات وإعلان الجهة المعطلة حكومتين ورئاستين وأكد محمد شقورة الدبلوماسى بالجامعة العربية والقيادى بحركة فتح أن المصالحة الوطنية الفلسطينية مطلب الجميع مؤكدا جدية حركة فتح لانهاء الانقسام الإقتصادى الفلسطينى وتحقيق المصالحة وإقامة الدولة الفلسطينية على وطن واحد مشيرا أن الانقسام أثر على الوضع وقلص المساعدات العربية بالمقارنة بقبل الانقسام موضحاً أن المساعدات المالية لا تتجاوز الان 8 % من إجمالى الالتزامات المالية منوها عن اتفاق السلطة والرئيس ابو مازن لتخصيص 55 % من الموازنة لقطاع غزة لصرف رواتب 80 ألف موظف والبنية التحتية وهو ما يدل على جدية ابو مازن على المصالحة ونحن أشد الناس على المصالحة قائلا لايوجد بلد فى العالم بحكومتين ورئاستين ضمانات المصالحة وطالب سميح برذق نائب أمين سر حركة فتح بمصر بضمانات للتوقيع على المصالحة بعد الاتفاق النهائى حتى لا نعود لمربع الصفر كما حدث فى الوساطات السابقة مؤكداً ونحن مع اجراء الانتخابات بإشراف عربى ودولى ونطالبكم انتم قوى الثورة المصرية أن تكون فى بداية المراقبين للانتخابات التى ستحكم من الفائز والخاسر يسلم للفائز الحكم حتى لا يظل الوضع ومصير الشعب معلق روح الثورة وقال ابراهيم السيد . أمين الأمانة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أن المبادرة تحمل روح الثورة ورياحها نحن لا نصدر الثورة ولكن ندعم الحقوق ونوحد الصفوف ونتمنى التغيير للأصلح ونقف على مسافة واحدة من الجميع قائلا المبادرة تعنى المصالحة الفلسطينية وليس فتح وحماس وأن كانوا هما أكبر فصيلين ولكن فلسطين أكبر منهما لأننا ندعم القضية والمقدسات والتاريخ والشعب وهذا واجب الانتماء العروبى والإسلامى سقف زمنى وأوضح تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة أن المبادرة مستمرة فى لقاء جميع الفصائل تمهيدا لزيارة غزة مؤكدا أن مبادرة الثورة المصرية لا تقبل الفشل وستعلن المسئول الحقيقى عن استمرار الانقسام والمعطل للمصالحة وسنطالب الشعب الفلسطينى فى غزة ورام الله بالخروج على الحكومتين فى حالة إصرارهما على الانقسام مشددا على أن مصر الثورة لاتقبل هذا الانقسام فى الوقت الذى تستغله إسرائيل المحتلة وتقتحم فيه المسجد الأقصى
وناشد كرم من الله السيد المتحدث الرسمى للائتلاف العام للثورة عضو المبادرة الفصائل الفلسطينية إعلاء الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الذى تستغله الصهيونية العالمية وقال عمرو عبد الهادى عضو الجمعية التأسيسة للدستور وعضو المبادرة أن المبادرة ستطرح جدول زمنى وأليات المصالحة بعد لقاء جميع الفصائل وجمع رؤيتهم وستعلنها فى مؤتمر صحفى عالمى وشدد محمد عبد الناصر عضو المكتب التنفيذى للائتلاف العام للثورة وحركة 6 إبريل على دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين منوها أن ذلك لن يتأتى إلا بالوحدة الفلسطينية اقتسام وانقسام وقالت رانيا المدهون الناشطة والصحفية الفلسطينية أن ما يحدث للوطن الفلسطينى بين فتح وحماس هو اقتسام وليس انقسام ففتح إقتسمت لنفسها الضفة الغربية وحماس اقتسمت غزة والشعب الفلسطينى هو الضحية والمحاصر بين الاثنين مشيره أن القيادتين مستفيدتين من هذا الانقسام مطالبه بتطهير القيادات الفلسطينية من دعاة الاقتسام والانقسام مشدده على أن الثورة الفلسطينية مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلى والانقسام السياسى