التقى وفد رفيع المستوى من قيادات حركة فتح بالقاهرة اليوم أعضاء مبادرة المصالحه الفلسطينية بمقر أخبار اليوم لعرض رؤيتهم فى المبادرة والتغلب على العقبات التى تحول دون تحقيق المصالحة والرد على مقترحات ومطالبات الفصائل التى التقت بها المبادرة سابقاً. وأوضح أيمن عامر المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير مقترحات الفصائل الفلسطينية التى التقت بهم المبادرة على حركة فتح والتى تتضمن ضرورة إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لكى تمثل كافة التنظيمات السياسية , وحل الحكومتين فى الضفة وغزة وتشكيل إدارة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وأعتراض البعض على اتفاقية اسلو. ولفت د جهاد الحرازينى أستاذ القانون الدولى والقيادى بحركة فتح. نحن لسنا ضد إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية ووافقنا فى اتفاق القاهرة عام 2005 على اعادة تشكيلها مشيرا ًأن كافة الفصائل الفلسطينية توافقوا على النظام الانتخابى فى حوار المخابرات المصرية عامى 2010و2011 وتم تسجيل الناخبين للتمهيد للانتخابات التشريعية والرئاسية، وحول حل السلطتين وتشكيل ادارة مؤقته للضفة وغزة فقد تم التوافق فى اتفاق مكة على تشكيل حكومة تكنقراط برئاسة عباس ابو مازن لمدة ستة أشهر لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلا أنه بعد الاتفاق وجدت العراقيل ورفضت حماس التسجيل فى قطاع غزة . وقال رياض صيدم استاذ الاجتماع السياسى والقيادى بحركة بحركة فتح إقليم مصر أننا كشعب فلسطينى ضد الانقسام ونعلنها أننا أيضا ضد من يحتضن الانقسام لأن الإنقسام يخدم العدو الاسرائيلى والصهيونية العالمية وبعض الاطراف الغربية وتابع صيدم لا انكر أن هناك افراد تسيطر على التنظيمات السياسية بما فيهم فتح وحماس وهناك اجهزة مخابراتية عربية وغربية تحاول شراء اطراف . وأكد محمد شقورة الدبلوماسى بالجامعة العربية والقيادى بحركة فتح أن المصالحة الوطنية الفلسطينية مطلب الجميع مؤكدا جدية حركة فتح لانهاء الانقسام الاقتصادى الفلسطينى وتحقيق المصالحة وإقامة الدولة الفلسطينية على وطن واحد مشيرا أن الانقسام أثر على الوضع وقلص المساعدات العربية بالمقارنة بقبل الانقسام موضحاً أن المساعدات المالية لا تتجاوز الان 8 % من إجمالى الالتزامات المالية منوها عن اتفاق السلطة والرئيس ابو مازن لتخصيص 55 % من الموازنة لقطاع غزة لصرف رواتب 80 ألف موظف والبنية التحتية وهو ما يدل على جدية ابو مازن على المصالحة ونحن أشد الناس على المصالحة قائلا لايوجد بلد فى العالم بحكومتين ورئاستين. وطالب سميح برذق نائب أمين سر حركة فتح بمصر بضمانات للتوقيع على المصالحة بعد الاتفاق النهائى حتى لا نعود لمربع الصفر كما حدث فى الوساطات السابقة مؤكداً ونحن مع اجراء الانتخابات بإشراف عربى ودولى ونطالبكم انتم قوى الثورة المصرية أن تكون فى بداية المراقبين للانتخابات التى ستحكم من الفائز والخاسر يسلم للفائز الحكم حتى لا يظل الوضع ومصير الشعب معلق.