ظم الائتلاف العام لثورة 25 يناير اللقاء الثانى لمبادرة شباب الثورة المصرية ومشاركتهم لملف المصالحة الفلسطينية أمس بجريدة المسائية مع أحمد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطينى أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق و الناشط الفلسطينى أحمد الدبش مسئول تنسيقية الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى بمصر لطرح المبادرة والسماع إلى رؤيتهم والتوصل إلى أليات التنفيذ وذلك بعد تنظيم اللقاء الأول للمبادرة مع صبرى صيدم مستشار الرئيس الفلسطينى وأمين سر المجلس الثورى لحركة فتح بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة والذى رحب بالمبادرة مبدياً استعداده لاستقبال أعضاء المبادرة فى رام الله وغزة بعد انتهاء من مقابلات الفصائل بالقاهرة. وأوضح أيمن عامر مقدم المبادرة ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير أن طرح المبادرة أتى فى مرحلة خطيرة ودقيقة للغاية, فقد بات ملحا وضروريا أن تتم المصالحة, بين حركتي فتح وحماس و تغليب المصالح العليا الفلسطينية علي المصالح الحزبية الضيقة ووقف التنازع و التراشق ما بين فتح وحماس. وطالب جميع الفصائل بتنحية خلافاتها والعمل على الوحدة الفلسطينية لتحرير فلسطين والأقصى الأسير موضحاً أن مشاركة شباب الثورة لملف المصالحة الفلسطينية هو تدعيم للقيادة المصرية وليس بديلا عنها وأن المبادرة ستلتقى مع جميع الفصائل الفلسطينة وتقف بينهما على مسافة واحدة. ووجه خالد عبد الحميد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطينى أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينة بدمشق الشكر إلى شباب ثورة 25 يناير قائدوا الربيع العربى لمشاركتهم رعاية المصالحة الفلسطينية والذى يظهر الاهتمام المصرى تجاه الفلسطنيين وقضيتهم. وأرجع عبد الحميد الخلاف فى الساحة الفلسطينية إلى خلاف سياسى وليس إجرائى والذى بدأ بإبرام القيادة الراهنة لاتفاقية اوسلو التى أفشلت الخيار السياسى وتسببت فى توغل الإستيطان الإسرائيلى وملاحقة المقاومة وقياداتها وأصبح الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية أسيراً للاحتلال والتوسع الاستيطانى. وطالب الناشط الفلسطينى أحمد الدبش مسئول تنسيقية الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى بالمصارحة حتى تتحقق المصالحة مشيرا المشكلة الفلسطينية معقدة و80 % من الضفة الغربية ضاعت تحت سلطة ابو مازن والان مطلوب مصالحة على حفظ دماء وحقوق الشعب الفلسطينى بمشروع قومى عربى إسلامى مطالباً بحل السلطتين فى الضفة وغزة وتشكيل إدارة مؤقته لإجراء الانتخابات والعودة لخيار المقاومة وانهاء التنسيق الأمنى للسلطة مع الاحتلال. وشدد عمرو عبدالهادى عضو الجمعية التأسيسية للدستور ومنسق ائتلاف الثائر الحق على العمق العربى والإنسانى للقضية الفلسطينية مؤكداً أن تحرير القدس هدف لشباب الثورة قبل وبعد تحرير مصر من النظام الديكتاتورى الذى أجج الانقسام لمصلحة إسرائيل وهو ما يحتم اتمام المصالحة فورا.