فى أول مظاهرة "فئوية" من نوعها، طالب الرياضيون المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها بعض اللاعبين والمدربين , وزير الدولة لشئون الرياضة العامري فاروق بضرورة عودة النشاط الرياضي خلال الفترة المقبلة واستئناف مسابقة الدوري الذي تم إلغاؤه بعد الأحداث الدامية التي شهدها ستاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي والتي تسببت في مصرع 74 مشجعا للنادي الأهلي عقب انتهاء مباراة المصري بالدوري. وشارك في الوقفة - التي أقيمت أمام مقر وزارة الرياضة بمنطقة ميت عقبة ظهر اليوم - عدد من لاعبي الأندية وفي مقدمتهم أحمد حسن لاعب الزمالك وأيمن عبدالعزيز لاعب مصر للمقاصة وأحمد عيد عبدالملك لاعب حرس الحدود ومحمد عبدالمنصف حارس مرمى إنبي وأحمد عبد الرؤف وحسين حمدي وعلي فرج لاعبي تليفونات بني سويف. وحضر عدد من المدربين من بينهم طارق يحيى المدير الفني لفريق مصر للمقاصة ورمضان السيد المدير الفني لبتروجيت بالإضافة إلى بعض مدربي ولاعبي الدوري الممتاز (ب) , حيث رفع الرياضيون لافتات مكتوب عليها (الشعب يريد عودة النشاط) , فيما تسببت هذه الوقفة الاحتجاجية في تكدس وازدحام المرور. ومن جهتهم، طالب لاعبو أندية الدوري الممتاز والقسم الثاني ومدربو الأندية بسرعة عودة النشاط الكروي من جديد واستئناف مسابقة الدوري في موعده المحدد له 17 أكتوبر بدون تأجيل بعد تضرر قطاع كبير من العاملين به. وحرص الإعلامي أحمد شوبير على حضور الوقفة، مؤكدا أنه يجب على المسئولين الاستماع إلى كل الأصوات وليس التراس أهلاوي فقط , وضرورة النظر إلى مطالب الرياضيين في عودة النشاط مرة أخرى لأن ذلك سيدمر الكرة في مصر في حال استمرار توقفها كثيرا لارتباط الأندية المصرية والمنتخبات الوطنية ببطولات أفريقية.
