في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى تدخل عسكري عربي في سورية لوقف النزاع وبسبب فشل مجلس الأمن في ذلك، وقال الشيخ حمد أن من الأفضل للدول العربية نفسها أن تتدخل انطلاقاً من واجباتها الإنسانية والسياسية والعسكرية وأن تفعل ما هو ضروري لوقف سفك الدماء ومن أجل ضمان نقل سلمي للسلطة في سورية قام تجمع أنصار الاسلام بالاشتراك مع كتيبة أحفاد الرسول بتفجير معقل للأمن والشبيحة في مدرسة أبناء الشهداء التي تحولت إلى مركز تجمع لهم بالقرب من فرع فلسطين في دمشق والتي يتم منها قصف أحياء دمشق الجنوبية، هذا وتم التفجير عبر عبوات ناسفة محلية الصنع أدى إلى مقتل العشرات من العناصر والضباط بينهم ضابط برتبة لواء واثنين برتبة عقيد خلال اجتماع أسبوعي دوري لهم في تلك المدرسة
وفي دير الزور، ارتكبت قوات النظام مجزرة في حي القصور راح ضحيتها ما يزيد عن 22 شهيداً جراء قصف المباني المدنية بشكل عشوائي، كما قامت أيضاً باقتحام حي الجورة وإعدام مايزيد عن 12 مدنياً، فيما سقط عدد آخر في قصف مماثل على أحياء الجبيلة والكنامات والبعاجين والموظفين ومدينة البوكمال في محافظة دير الزور
هذا وشنت طائرات الميغ الحربية غارات جوية على عدد من مدن وقرى ريف دمشق حيث سقط قرابة ال12 شهيداً في مدينة دوما وحدها، فيما قامت قوات النظام بإعدام عشرات المدنيين خلال اقتحامها لمدن وبلدات سبينة ويلدا والبويضة والسيدة زينب وعربين وأحياء القدم وجوبر، بينما جددت قصفها المدفعي وبالهاون على مدن الذيابية ومعضمية الشام وعربين والزبداني في ريف دمشق مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، هذا وواصلت قوات النظام حملات تفجير وتهديم الأبنية السكنية في أحياء الزهور والقابون
قال ناشطون أن قوات النظام قتلت 11 مدنياً عندما فتحت نيرانها على حافلة على طريق حمص- طرطوس كانت تقل نازحين من مدينة حلب، كما سقط عشرات الشهداء والجرحى في مدينة حلب أيضاً عندما جددت قوات النظام قصفها العنيف والعشوائي لأحياء بستان الباشا والصاخور وكرم الجبل وقاضي عسكر ومساكن هنانو والنقارين والفيض، ومدن وبلدات الباب تل رفعت والأتارب وكفركرمين وكفرحلب وقبتان الجبل وكفرنوران
وفي تطور جديد من نوعه، قالت إسرائيل أن قذائف مورتر أطلقتها قوات الجيش السوري سقطت على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك أثناء اشتباكات بين الجيش النظامي والحر في قريتي الحميدة والحرية بالجولان السوري بمحافظة القنيطرة والتي أعلن الثوار سيطرتهم عليها، كذلك أفاد ناشطون بسقوط ستة شهداء في محافظة السويداء أعدموا على يد قوات الجيش
واصل النظام حملاته العسكرية التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهديم عشرات المنازل في مختلف أنحاء البلاد، حيث قصفت قواته أحياء جوبر والسلطانية ومنطقة النقيرة في مدينة حمص ومدن تلكلخ وتلبيسة والرستن في ريفها، وقرية المشيرفة وبلدات خطملو ورسم العبد وسوحا في ريف حماة، ومدن وبلدات داعل والشيخ مسكين ومعربة والمزيريب وخربة غزالة في محافظة درعا، ومصيف سلمى في ريف اللاذقية، ومدينة سرمين وبلدة الجابرية وقرى جبل الزاوية
كما اقتحم جيش النظام مدن الحراك والصنمين والحارة في محافظة درعا وحي الأربعين في مدينة حماة وشن حملات دهم واعتقالات عشوائية وحرق للمنازل فيها