أدان المجلس الوطني السوري تنفيذ إعدام ميداني في حق أكثر من عشرين جندياً نظامياً على أيدي كتيبة سلمان الفارسي في أحد شوارع مدينة حلب، مؤكداً أن هذا العمل جريمة يضع منفذيها ومن أمر بها تحت طائلة القانون. وطالب المجلس الوطني قادة وضباط وجنود الجيش الحر، بالالتزام الحازم بمبادئ وقيم الثورة السورية والقوانين والأعراف الدولية كما دعى إلى التحقيق بهذه الحادثة وكشف ومعاقبة من يقف ورائها ذكر ناشطون في مدينة الشدادي في محافظة الحسكة الحدودية مع العراق أن أكثر من 200 عنصر من الحرس الثوري الإيراني دخلوا المدينة قادمين من العراق، كما أضاف الناشطون أيضاً أن قوات النظام قامت بإعدام عشرة جنود حاولوا الانشقاق عند حاجزٍ للأمن العسكري في المدينة
كثف النظام من غاراته الجوية على المناطق السكنية في كل من حلب وحماة ودير الزور مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح وحدوث دمار هائل في المباني، ففي حلب سقط قرابة 13 شهيداً جراء استهداف طائرة ميغ حربية لمبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق في حي الحيدرية في حلب فيما سقط عشرات آخرون في القصف الذي استهدف أحياء بستان القصر والسكري في حلب ومدن وبلدات دارة عزة وباب النيرب ومارع في ريفها. أما في حماة فسقط قرابة 12 مدنياً في قصف استهدف مجمعاً سكنياً في بلدة كفرزيتا، بينما قامت قوات النظام بإعدام سبعة مدنيين، خمسة منهم من عائلة واحدة، خلال اقتحامها لمزارع حلفايا في ريف حماة. أما في دير الزور فقد أدى قصف مماثل لمدن الشحيل والباغوز إلى سقوط عدد من الشهداء بينهم أطفال
استمرت الاشتباكات العنيفة في عدة أحياء من مدينة حلب وسط انقطاع تام للكهرباء والماء في بعض منها جراء قصف النظام لمصادر توريد الطاقة والمياه في المدينة، حيث جددت قوات النظام قصفها المدفعي والجوي لأحياء المرجة والهلك وسيف الدولة وبعيدين والشيخ مقصود والشيخ خضر والميسر وقضي عسكري والعرقوب والشعار، ومدن وبلدات دير حافر وقبتان الجبل وكفرحلب والأتارب في ريف حلب
تواصل الاشتباكات في العاصمة أيضاً في بعض الأحياء، فيما واصل النظام قصفه لأحياء القدم والقابون وجوبر والحجر الأسود ومخيم اليرموك. وشن جيش النظام حملة مداهمات واعتقالات في أحياء المزة ونهر عيشة، وقام بقصف مدن وبلدات حرستا والذيابية ويلدا والزبداني والسيدة زينب والسبينة وقطنا في ريف دمشق
واصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم، حيث قامت قواته بقصف أحياء حمص القديمة ومدن وبلدات الرستن والقصير والبويضة الشرقية والضبعة، وحي كازو في مدينة حماة وعدد من البلدات والقرى في منطقة سهل الغاب في ريف حماة، وأحياء الحميدية والعرضي والشيخ ياسين في مدينة دير الزور ومدن البوكمال والموحسن في محافظة دير الزور، ومدن و بلدات معربة والنعيمة وأم المياذن وقرى منطقة اللجاة في محافظة درعا، وبلدة عكو وقرى مصيف سلمى وناحية كنسبا في ريف اللاذقية، وبلدات بسامس بجبل الزاوية وتفتناز والهبيط وقميناس والطليحة في ريف إدلب. وقامت أيضاً باقتحام مدينة بانياس وإطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى