نظم العشرات من اهالى شهداء ومصابي أحداث بورسعيد التى وقعت فى محيط مدرية امن السويس بالتزامن مع أحداث بورسعيد وقفه احتجاجية فى ميدان الأربعين تحت عنوان " افتكروهم " للمطالبة بمحاكمة مدير امن السويس وعدد من قيادات الشرطة لاتهامهم بتعمد قتل المتظاهرين وتلفيق التهمه لعدد من المدنيين بحد وصفهم حيث قام المتظاهرون بتوزيع عدة بيانات على المارة حمل أسماء مصابي أحداث بورسعيد والشهداء الذين قتلو فى محيط مدرية امن السويس والمطالبة بوضع المتهم الحقيقي المتمثل فى قيادات الشرطة على راسهم مدير امن السويس بناء على المحاضر المحررة واحتساب الشهداء بقائمة 25 يناير مؤكدين قيامهم بتنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل أمام مقر رئاسة الوزراء كخطوة تصعيدية. ورفع المتظاهرون لافتات عليها صور الشهداء الذين لقوا مصرعهم فى الأحداث وهم " محمد السيد أحمد فرج – أحمد أحمد السيد – محمد أحمد عطا – تونى ناصر تونى – أحمد علاء عبد المنعم – شهاب الدين عبد المطلب – أحمد سعيد يوسف ". وأكد المتظاهرون فى احد البيانات التى قامو بتوزيعها ان الوقفة تأتى تخليدًا لذكرى شهداء مجزرة بورسعيد تحت عنوان "افتكروهم" مطالبين بمحاكمة القتلة الحقيقيين الذين قامو بتحرير محضر ضدهم والذى حمل رقم 579 جنايات السويس ضد قوات الشرطة ومدير الامن حيث انهم فوجئن عند قرار الإحالة بعدم تواجد اى منهم كمتهمين فى القضية التى تم تأجيلها بتاريخ 26 / 9 القادم برغم تأكيد مصابي هذه الأحداث واثر الشهداء بالجلسة الماضية تاريخ 9 / 7 بان المتهمين الرئيسين هم قوات الشرطة وليس المتهمين الحقيقيين المذكورين بالقضية وأجلت لسماع شهود الإثبات وشهود النفي لنفى التهم عن المحتجزين وعددهم 15 مدني تم تلفيق التهمة إليهم على أساس أنهم الجناة بحد قولهم. مؤكدين أن أحداث مديرية الأمن ليست أحداث شغب كما يقال بل كانت تضامنا مع احداث مجزرة بورسعيد وتأكيد عدم التفريط فى حق زملائهم الشهداء فى مباراة الأهلى والمصري بإستاد بورسعيد فى الأول من فبراير الماضي