مازال خطاب الرئيس المصرى د. محمد مرسى فى قمة عدم الانحياز، الذي ألقاه فى قلب العاصمة طهران، وأثني فيه بشجاعة على صحابة الرسول محمد - صلي الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم، على الرغم من كراهية الإيرانيين للصحابة الكرام، واحتفائهم بقاتل "عمر بن الخطاب" عبر ضريح مقام للقاتل خصيصا، يؤتي ردود فعل متباينة، وفى تعليق من الشيخ الشيعي "ياسر الحبيب"، قابل إشادة "مرسي" بالصحابة، بتوجيه السباب لهم - رضى الله عنهم – واختص تحديدا أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالسب والشتم والكلام البذيء الذي لا يليق إطلاقه علي صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم. وأعلن فى وقاحة بالغة، "أنه وقبل أن يُثنى الرئيس مرسى عليهم فى إيران كان قد لعنهم هو فى قلب القاهرة فى السابق.