أكدت رابطة مصابي الثورة ، علي أنها بعد صدمة تشكيل الحكومة والإعلان الأولى لمستشارى الرئيس والفريق المعاون له ، ولم يذكر المصابين وأسر الشهداء المفقوديين أو المعتقليين وعدم وجود أى وزارة لهم مع الإهمال الكامل من المجلس القومى للمصابين و أسر الشهداء . وأضافت الرابطة في بيناً رسمياً لها، أنه إحساسا ً منهم بالظلم والتجاهل الواقع عليهم ،وسبق أن قدموا شكاوى بالطرق المشروعة للرئيس د. محمد مرسى برقم 31542 منذ شهرين تقريباً ، ولم يرد عليهم ، وألتمسوا له ثقل المسئولية الملقاه على عاتقه ، وخاطبنا سيادته بجميع الطرق ولكن لا مجيب . و أشاروا في البيان ، إلي أنه مع إزدياد جراحنا ومعانتنا من عدم توفر العلاج ومراكز التأهيل المناسبة والأدوية وعدم تواجد الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين - الغير مؤتمن - بتعمده نشر أخبار كاذبة عن المصابين وحصولهم على المستحقات المالية والخدمية وهو مالم يحدث . و أوضح البيان ، إلي أنهم تفاجئوا كذلك بسوء المعاملة من قبل " المحافظين ، وكافه أجهزة الدولة " ، وكأنهم يقولون لنا لقد ضربناكم لماذا لم تموتوا ؟ ، مضيفين بأنهم حرروا بذلك العديد من المحاضر ، وعلى سبيل المثال 6057 قسم أول مدينة نصر ، 5910 قسم ثان المنصورة ، ثم وجدوا وسائل الإعلام بجميعها غير مهتمة بهم على الأطلاق وتصور وتزعم أنهم قد حصلوا على حقوقهم . و قال البيان ، " لكننا كشباب خرجنا فداء لله ثم للوطن وترابه ضد سلطان جائر غير طامعيين لأى منصب أو مقابل ( فهل هذا خطأ نعاقب عليه ) فأى مقابل لن يعوضنا عن قطرة دم نزفناها " . و أعلنوا في البيان ، قائلين : " نحن منسقى المصابين و منسقى الشهداء الأحياء نريد القصاص والحق الذى حكم به رب الكون سبحانه ، إن المجتمع قد شاركنا صرختنا يوم الحكم الظالم على المجرم الطاغيه مبارك وزبانيته ، وفرحنا بمشاركته معانتنا ولكن اليوم ليس توزيع غنائم وفينا تلك الجراح لم تلتأم ، ونريد عودة الحقوق لأصحابها " . و ووجه البيان ، تذكير إلي الرئيس " مرسي " إننا نذكرك يا رئيس مصر الذى أخترناه لدينه وأمانته أن الله أول ما يحكم يحكم فى الدماء. وأول ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ، أنه جعل سيدنا " على " لرد الحقوق لأهلها فأين حق المصاب ( العجز الكلى و الجزئى ) وأسر الشهداء و المفقودين و المعتقليين من الدولة ، هذا ما كنا نتوقعه ونرجوه فهو من أهم المطالب وعلى رأس أولويات .