أكد بيان صادر عن مصابي ثورة الخامس والعشرين من يناير، اليوم، عدم صرف أي مستحقات مالية أو خدمية – سبق الإعلان عنها – حتي الآن، رغم تعمد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين نشر أخبار كاذبة بصرف المستحقات، ذلك في وقت يعانون فيه من عدم توافر العلاج ومراكز التأهيل المناسبين . وأضاف البيان : "نعاني من اهمال كامل من المجلس القومى للمصابين وأسر الشهداء وإحساسا منا بالظلم والتجاهل الواقع علينا ونفاجأ كذلك بسوء المعامله من قبل السادة المحافظين وكافة أجهزة الدولة وكأنهم يقولون لنا لقد ضربناكم لماذا لم تموتوا؟ وحررنا بذلك العديد من المحاضر وعلى سبيل المثال 6057 قسم اول مدينة نصر و 5190 قسم ثان المنصوره ، ثم نجد وسائل الإعلام بجميعها غير مهتمه بنا على الأطلاق وتصور وتزعم أننا قد حصلنا على حقوقنا ، ولكننا كشباب خرجنا فداء لله ثم للوطن وترابه ضد سلطان جائر غير طامعيين لأى منصب أو مقابل ( فهل هذا خطأ نعاقب عليه ) فأى مقابل لن يعوضنا عن قطرة دم نزفناها. " وطالب منسقو المصابين ومنسقو الشهداء الأحياء نريد القصاص والحق، كما وصف البيان التشكيل الوزاري الأخير وفريق المستشارين والمعاونين للرئيس مرسي بالصدمة بعد تجاهل تخصيص وزارة لشئونهم وعدم ذكر أسر الشهداء المفقودين أو المعتقلين. وأختتم مصابي الثورة بيانهم بالتذكير مرة أخري بالقصاص قائلاً "إننا نذكرك يا رئيس مصر الذى أخترناه لدينه وأمانته أن الله أول ما يحكم يحكم فى الدماء، وأول ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجره أن جعل سيدنا على لرد الحقوق لاهلها فأين حق المصاب ( العجز الكلى و الجزئى ) وأسر الشهداء و المفقودين و المعتقليين " .