عضو سابق لحزب النور: "حزب الدستور لم ينشأ من أجل منافسة حزب بعينه" الفنان عبد العزيز مخيون: الشعب فقد الأمل في السياسية ويحتاج لشيئ ملموس "لا برادعي ولا جميلة ولا مخيون ولا عبد الجليل، والدستور حزب العمال والشباب، والدستور لرفض التأليه.."، وبهذا الهاف التي رددته الإعلامية جميلة إسماعيل، عضو لجنة تيسير الأعمال بحزب الدستور، خلال حضورها المؤتمر الأول للحزب مساء أمس بنادي المهندسين بحضور عدد من القيادات والأحزاب والحركات السياسية بالإسكندرية. وأضافت: " إن الحزب ليس قادم من أجل سحب البساط من تحت أقدام أحد، بل أننا في حالة الأزمة سنقف بجانب بعض وقفة رجل واحد، بل نحن مشفقون على هذا التيار الذي عليه أعباء كبيرة وندعو لهم بالتوفيق". وأشارت إلى أن لابد العمل على زيادة وعي المواطن في الشارع المصري، لأن تلك العمل أفضل بكثير من العمل على إسقاط مبارك، مشيره أن الحزب جاء من أجل وضع حلول لأزمات التي يعاني بها المجتمع المصري في الوقت الراهن، وللوصول إلي لحل لبرمجه تحقيق أهداف الثورة المتمثلة في عيش وحرية وعدالة اجتماعية. وأضحت "إسماعيل" أن الحزب حالياً يسير من خلال لجنة تسير أعمال مؤقتة بالمحافظات وستكون ليس لها دور بعد عقد انتخابات داخلية للحزب، بالإضافة إلى وجود مجلس استشاري وهذا من حق أي عضو أن يشارك فيه. وأكدت على أن المحافظات ستعمل بنظام اللامركزية، كما أشادت بتنظيم الإسكندرية الذي يفوق بكثير تنظيم اللجان بمحافظة القاهرة وأنها متوقعه أن أعضاء الإسكندرية سيسبقون أعضاء المحافظات الأخرى في العديد من الأشياء التي تجعل الحزب له شعبية على الأرض. ومن جانبه قال الدكتور محمد يسري سلامه، عضو مؤسس بحزب الدستور و عضو سابق لحزب النور: "ليس من الممكن أن نترك البلد بهذا الشكل التي تسير عليه لأجيالنا القادمة، وأن ما يحدث حاليا ليس نتاج للثورة بل نتاج للسنوات السابقة". وعلق" يسري" على الانتقادات التي تواجه الحزب أنه بلا أيدلوجية قائلاً: " أن أيدلوجية الحزب تتمثل في أهداف ومبادئ الثورة وهي عيش - حرية – عدالة اجتماعية". وأشار أن فكرة الحزب جاءت على نهج فكرة حزب الوفد الذي تم تأسيسه عقد ثورة 1919 بهدف الاستقلال، أما حزب الدستور يهدف إلى التقدم الوطني وتخلص من الفساد ولتحقيق دولة القانون. وأكد"يسري" على أن الحزب ليس لديه ضغائن مع أحد وأن الحزب لن يسير علي نهج إقصاء أي تيار سياسي أو أن الحزب لن ينشأ من أجل منافسة حزب بعينه- على حد قوله. وفي سياق متصل قال الفنان عبد العزيز مخيون، عضو مؤسس لحزب الدستور: "كنت أتمنى أن يتم تأسيس الحزب عقب إسقاط النظام من ميدان التحرير، ولدينا أمل في أن يصل تلك الحزب إلى شعبية قوية بالشارع المصري". وأضاف"مخيون": "أن الشعب فقد الأمل في السياسة ومحتاج حاجة ملموسة على الأرض، وأن الحزب سيجمع أراء الشعب وأهداف ثورة 25 يناير، ولن نسمه لحد أن ينحرف عن المسار التي تأسس عليه الحزب".