برغم قيام اللجنة التأسيسية للدستور قد قابلت اهل النوبة في اسوان و لكنها اصرت الى الوصول الى كل نوبي فتوجه وفد كامل لجلسة استماع للدستور في قاعة نصر النوبة من أجل التسهيل على اهلها المشاركة في وضع دستور بلدهم. وتوجه الوفد بالكامل برئاسة الدكتور محمد البلتاجي وعبد الفتاح خطاب وعمرو عبد الهادي والاب يوحنا قلتا والدكتورة منال الطيبي.
واستهل الدكتور البلتاجي حديثه للنوبيين من أهل مصر ان الدستور هو دستور لكل المصريين وليس حكرا على طائفة او حزب. وقال: هنا لا نمثل احزاب نحن نمثل لجنة وضع الدستور. وتطرق عمرو عبد الهادي الى ان موضوع تدويل قضية النوبة هو محض خيال لاننا كمصريين مستعدين لحمل السلاح للوقوف ضد انفصال حبة رمل واحده من مصر مشددا على حق النوبيين في الضغط على الارادة السياسية للوصول الى مطالبهم المشروعه فاما ان يموتوا مصريين او يعيشوا مصريين في سبيل اخذ حقهم. ثم كانت كلمة الاب يوحنا قلتا صادمة حيث انه اقر ان من يساعد الاقباط داخل اللجنة لتمرير موادهم هم الحرية والعدالة ودعا الجميع لنصرتهم حتى ينجحوا في ادارة مصر. وكانت معظم مطالب اهل النوبة عدم التفرقة على اساس العرق و الاصرار على حق السكنى للمصريين في الدستور