علق الدكتور يحيي القزاز القيادي بحركة كفاية علي وفاة اللواء عمر سليمان ، نائب رئيس الجمهورية السابق ، ومدير المخابرات العامة السابق ، عن عمر يناهز ال 76 عاماً ، قائلاً " الأعمار بيد الله والذين إذا جاء أجلهم لايستاخرون ساعة ولايستقدمون" صدق الله العظيم . وأكد القزاز علي أن ماحدث هو اغتيال كاتم أسرار الكنز الاستراتيجى للعدو الصهيونى حتى لاتعرف الأسرار الخطيرة التى صنعتها عصابة النظام السابق بضغوط امريكية وإرادة صهيونية ، ومنها تهجير اشقائنا من غزة قصرا ، وهو مارفضه اهل غزة ، إلى الوطن البديل فى شمال شرق سيناء، واشياء اخرى منها التعامل المفتوح بين المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والصهيونية وكأن المخابرات جزءاً أو قسماً فى السى آى إس . وأضاف القزاز أنه تم العبث بالأمن القومى وكان أهم وأخطر رجل فى مصر ومستودع أسرارها وعاقد صفقاتها وحامى الرئيس وعصابته ، مؤكداً على وجود صراع بينه وبين بعض الاجنحة العسكرية ، وهو ما سبب ابعاده عن سباق الرئاسة بحجة عدم اكتمال التوكيلات الرسمية وكانت مسرحية عبثية . وأشار القزاز أنه قد تكن هناك وجهة نظر أخرى ترى أن اغتياله فى أحد المستشفيات الأمريكية وهو رجل لم يشتك من مرض عضال أن امريكا فيه لمحاولة نشر مخزون أسرار بئر الجنرال عمر سليمان بطريقة تشوه الحقيقة ولاتدين أمريكا وإسرائيل فى نظر العالم . وأختتم القزاز أنه فى كل الحالات ستكشف الأيام أن عمر سليمان تم اغتياله حتى لا يفتضح أمر ما تم صنعه بأيدى امريكا وإسرائيل فى مصر وفلسطين، والتصفية شيئ معروف فى منطق العصابات .